سيرياستيبس :
كشف مصدر في الجمارك عن جملة من الإجراءات تم اتخاذها لتسهيل دخول الوافدين من لبنان ومن أهمها منحهم بطاقة دخول مؤقتة (طوارئ) تسمح لهم بالإقامة في سورية لمدة شهر على أن تجدد كل 15 يوماً.
وبين أن الإجراء جاء لعدم قدرة الكثير من الوافدين الحصول على دفتر دخول من الجمارك اللبنانية الذي كان على المواطن اللبناني امتلاكه للدخول بموجبه للأراضي السورية لمدة 120 يوماً يجدد كل 15 يوماً، بحيث يحصل بموجبه على إعفاء من تسديد رسوم الدخول خلال هذه المدة، لكن مع تطور الأحداث والعدوان في لبنان تعذر على الكثير من اللبنانيين الحصول على هذا الدفتر، ولحل المشكلة وتسهيل دخولهم يتم منحهم هذه البطاقة المؤقتة (بطاقة طوارئ).
كما أوضح أن حركة الشحن والسيارات السياحية ما زالت متوقفة في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان بسبب العدوان والقصف الإسرائيلي للطريق الدولية عند منطقة المصنع، لكنه بيّن أن حركة الأفراد مستمرة ولا مشكلة فيها، ولاسيما في معبري العريضة والدبوسية في محافظتي حمص وطرطوس.
وبخصوص قرار رئاسة مجلس الوزراء تمديد تصريف مبلغ 100 دولار أميركي أو ما يعادله من العملات الأجنبية للمواطنين السوريين ومن في حكمهم عند دخولهم الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية مع لبنان حصراً، أوضح أنه تم تمديد ذلك لمدة 10 أيام بحيث يستمر بوقف تنفيذ القرار رقم /46/ لعام 2020 وتعديلاته، الذي يفرض تصريف هذا المبلغ إلى الليرة السورية حصراً عند الدخول.
إن هذا القرار نافذ من تاريخ صدوره ويطبق في مختلف المعابر الجمركية الحدودية مع الأراضي اللبنانية.
وحول عمليات التهريب أكد المصدر أن كل النقاط الجمركية تنفذ مهامها وهناك تكثيف للعمل بما يضمن عدم دخول المهربات ووصولها للأسواق المحلية. وكانت الضابطات الجمركية سجلت خلال الفترة الماضية العديد من القضايا الجمركية النوعية في هذا الخصوص وخاصة مع حالة التشدد في ضرب المهربات التي تضر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطن ومنها المهربات التي تشمل الأدوية والمواد الغذائية والتي تصل عبر العديد من المنافذ، وأن هناك العديد من الإجراءات التي يتم العمل بها لمنع التهريب والحد من حركة التهريب التي تنشط أحياناً جراء الاستغلال لبعض الظروف العامة التي يمر بها البلد ومنها العمل في النطاقات الجمركية وإعادة النظر فيها والتركيز على المعابر والمناطق الحدودية في التعامل مع المهربات.
الوطن