دمشق – خاص لسيرياستيبس :

قادماً من العربية – سورية للتأمين التي استطاع خلال فترة إدارته لها أن يدفع بها لتكون رقم واحد بحجم الأعمال بين شركات التأمين الخاصة في سورية .. يتطلع وائل سعداوي الى ترك بصمة مميزة في الشركة الكويتية للتأمين التي  استلم حديثا نائب رئيس مجلس الادارة فيها ..

وانطلاقا من ذلك يرى أن قطاع التأمين في سورية يواجه بجسارة ظروف الحصار والعقوبات وقبلها واجه بكل شجاعة الحرب والارهاب وما أتتا به من تدمير وخراب طال الشركات نفسها والجهات المؤمن عليها

 فالقطاع اليوم يقول سعداوي يواجه مشكلة أساسية تتجلى في عزوف شركات إعادة التأمين عن التعامل مع الشركات السورية ما يضع القطاع كله أمام تحد كبير ومفصلي يستوجب تعاون كل الشركات لتخطي هذا الواقع الصعب والبحث عن معيدين بدلاء في الدول الصديقة الى جانب تعظيم العمل معا للنهوض بواقع صناعة التأمين والارتقاء بها

وائل سعداوي يرى أنه من المهم جدا في هذه المرحلة العمل على تطوير منتجات تأمينة تناسب خصوصية السوق السورية وظروفها عبر صياغة برامج قادرة على تلبية الأفراد والشركات وقادرة على أن تكون أيضا انعكاس لاحتياجات الاقتصاد ككل

 . داعياً الشركات إلى التوحد في العمل تحت مظلة الاتحاد السوري لشركات التأمين وهيئة الإشراف على التأمين وخلق حالة متطورة من الحوار الفني والعلمي والتنظيمي وحتى التشريعي بين جميع الفرقاء من أجل وضع أسس سليمة وقوية ومواتية للنهوض بقطاع التأمين بكافة منتجاته

 . نائب مجلس ادارة السورية الكويتية للتأمين لفت الى ضرورة إيلاء التدريب والتأهيل أهمية استثنائية وغير مسبوقة من أجل بناء المزيد من الكوادر القادرة على المضي قدما بالقطاع والنهوض به مشيراً في هذا السياق الى أنّ سورية كانت تملك فرصة ثمينة لإقامة المعهد العربي للتأمين ولكن هناك من لم ترق له الفكرة وقام بعرقلتها رغم أهميتها لبلد كسورية كان يمكن أن يكون اليوم المصدر الأول للكفاءات التأمينية في الوطن العربي

  السعداوي الذي يمتلك خبرة كبيرة في مجال التأمين أكد أنّ عمله الجديد كنائب لمجلس الإدارة في السورية الكويتية يشكل فرصة طيبة له لاكتساب المزيد من الخبرة وفي نفس الوقت العمل عل تطوير العمل في الشركة والنهوض بحجم أعمالها وتقديم المزيد من المنتجات التي تواكب احتياجات السوق السورية بالتعاون مع الإدارة التنفيذيه في الشركة والتي يديرها الأستاذ سامر بكداش، مؤكدا في سياق أخر ظهور مجلس جديد للإتحاد السوي لشركات التأمين متمنياً أن يكون هذا المجلس فرصة حقيقية للإنتقال بواقع القطاع ككل نحو الأفضل ؟

 السعداوي أكد أنّه يشجع اللقاءات التأمينة لإحداث المزيد من حالات الحوار بين الشركات والأطراف المعنية بالقطاع  كما يشجع القيام بالدراسات والأبحاث التي من شأنها المساعدة على قراءة الواقع التأميني بشكل أفضل . ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع كله فإن نائب رئيس مجلس إدارةالكويتية  متفاءل بنمو حجم الأعمال وتحقيق خطوات مهمة على طريق الإرتقاء بالعمل وجعله أقرب إلى المؤمنين وأكثر تلبية لإحتياجاتهم ولإحتياجات الشركات والقطاعات المختلفة التي يبدو التأمين طرف أساسي في نجاحها وتطورها خاصة وأنّ البلاد تقف على أعتاب مرحلة إعادة الإعمار وحيث لابد من أن يكون هناك قطاع تأميني قوي جدا .

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق