دمشق – سيرياستيبس

كما نجحت وزارة النفط والثروة المعدنية في إيصال الغاز للمواطنين بموجب الرسائل النصية ماخفف أولا في الازدحام وثانيا في جعل الجرة حق للمواطن ممنوع على أحد سرقته ومصادرته كما كان يحدث من قبل من قبل معتمدي الغاز .

اليوم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تختار هذه الخدمة من أجل حصول الاسر على مخصصاتها من المواد المدعومة والمقتصرة حاليا على الرز والسكر ..

اطلاق خدمة الرسائل سيحقق هدفان في آن معا :

الاول .. الغاء مظاهر الازدحام .. فالمواطن لم يعد مضطرا للوقوف في طوابير بانتظار السكر والرز .. هو سيتوجه الى المؤسسة عندما تصله الرسالة وسيكون بامكانه الحصول على مبتغاه متى وصل الى المؤسسة ضمن هامش زمني محدد . بمعنى لم يعد هناك خوف من أن يقصد المؤسسة ولايجد المواد ..

والهدف الثاني : فإن الرسائل ستوقف ممارسة بعض الموظفين الذين كانوا يحتكرون المواد لديهم لصالح أقربائهم معارفهم واعطائهم الأولوية وهذه الممارسات غالبا ما تحدث في الارياف

طبعا إطلاق الخدمة تقنيّاً سهل للغاية ولايحتاج للكثير من العصف الفكري والاجتماعات البيانات جاهزة لدى البطاقة الذكية وكل مقومات إطلاق الخدمة متوفرة وهكذا لتمضي المواد المدعومة نحو تحقيق العدالة والكرامة للمواطن وهو يحص على أبسط الحقوق التي توفرها له دولته .

لاتبدو البطاقة الذكية مجرد بطاقة لاستلام المواد المدعومة بل هي أداة تالية لمراقبة من يحاول السرقة كما يحدث في الكازيات وحيث كانت البطاقة وسيلة لكشف تلاعب أصحاب الكازيات ..

كما هي أداة لمنع الازدحام على الغاز .. واليوم ستكون نفس الأداة في موضوع المواد المقننة .. فدائما هناك قدرة للارتقاء بامكانيات البطاقة الذكية بما يوفر الخدمات المدعومة للمواطن دون السماح للفساد والفوضى من الاقتراب ..

هامش: كلما كانت الأهداف منزهة عن المصالح الشخصية وكلما توفرت ارادة العمل كلما كان هناك القدرة على الارتقاء بخدمات الدولةاتجاه مواطنيها صحيا

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق