ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:06/09/2024 | SYR: 14:05 | 06/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 مشكلة ارتفاع الأسعار في سورية هي ارتفاع التكاليف والباقي تفاصيل ...
إذا لم يكن اليوم دور وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية متى سيكون دورها .. ؟
20/04/2020      


دمشق - سيرياستيبس :

لن يصدق أحد أن تقول الجمارك أنّ المهربين توقفوا عن تهريب الخضار والمواد الغذائية الى لبنان الذي تضرب فيه أزمة اقتصادية خانقة لايبدو الجوع بعيدا عن تفاصيلها , ولا يجوز أن يكون التبرير الحكومي لارتفاع أسعار الخضار نشاط التهريب وأمطار غزيرة وماشابه ... لأنّه وببساطة لقد ارتفعت تكاليف الانتاج في سورية بشكل كبير

في عام ٢٠٠٣ كان يوجد في سورية ٤ مليون من العراقيين ومليون من الصوماليين واللبنانيين وأشقائنا في الأردن كل مونتهم من سورية وكانت سورية تستقبل 3 ملايين سائح ومع ذلك لم ترتفع الاسعار بهذا الشكل الذي وصلت اليه اليوم .

وبالتالي ليس من المعقول أن يتسبب تهريب كميات من البندورة في رفع الأسعار بهذا الشكل غير المسبوق

يقول خبير اقتصادي لسيرياستيبس : بكل تأكيد يبدو التهريب مشكلة يجب علاجها . وفي حال قلة المعروض لابد من اتخاذ قرارات تتعلق بالتصدير ولابد من وقف جشع المهربين والتجار ولكن مع كل هذا علينا أن ندرك جيدا أن مشكلتنا الاساسية هي بارتفاع تكاليف الانتاج ‏ وبالتالي قلة الانتاج وكلنا يعرف أن الركود التضخمي عالمي وهذا يعني أن هناك قلة الطلب وارتفاع في الأسعار وهذه مشكلة عالمية ونحن في سورية لسنا في جزيرة لنكون معزولين عن هذه القصة العالمية ..

مشيراً إلى أنّ كل التحليلات تقول أنّ الحرب العالمية الثالثة تقرع طبولها نتيجة هذا الركود التضخمي وهذا يعني أن لانركز على التهريب او التصدير نقول أنذ هنا مشكلتنا الأساسية .. مشكلتنا اكبر وتحتاج الى حل اقتصادي .. يتم من خلاله القيام بخطوات حقيقية لخفض تكاليف الانتاج .

لقد حان الوقت لتبدأ الحكومة برنامجا اقتصاديا تفرض من خلاله حلولها الاقتصادية العميقة مع الأخذ بكل الأسباب من تهريب وتصدير ارتفاع سعر صرف ولكن لابد من الإحاطة الكاملة معرفياً بارتفاع تكاليف الانتاج وما تسبب به من قلة الانتاج والقيام باجتراح الحلول الكلية والجذرية لمشاكل الانتاج فهناك حالية مرضية يعاني منها الاقتصاد السوري ولابد من معالجات شمولية وليس " نقرة " هنا و "نقرة " هناك , هذا سيجعل المشاكل تتعمق أكثر وستظهر عندنا مشكلة حقيقية في تأمين الغذاء لملايين السوريين الذين سيعجزون عن تحمل تكاليفه هكذا بكل بساطة .

الخبير الاقتصادي أكد أن الوقت قد حان وعلينا أن نبدأ قراءاتنا الاقتصادية العميقة التي تقوم على معالجة المرض وليس الاكتفاء بتوصيفة .. وقال : إذا لم يكن اليوم دور وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية متى سيكون دورها وذلك التزاما بمهامها الدستورية التي توجب عليها رسم السياسات الاقتصادية للبلاد ؟

ولنتذكر دائما أن سورية كانت هي الخزان الغذائي للامبراطورية الرومانية وبالتالي لايجوز أن يرتفع فيها ثمن الغذاء فوق طاقة الناس فيها على الشراء لصالح المحتكرين والمهربين


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس