ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 04:12 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

 غرفة صناعة حمص تنوه إلى مخاطر إعادة قطع التصدير وتقدّم رؤية تجريبية لاستثمار هذا القطع بأفضل الطرق
06/04/2021      



لبيب الإخوان :

 

دمشق - خاص لسيرياستيبس

رأت غرفة صناعة حمص بأن العمل بمبدأ إعادة قطع التصدير من شأنه زيادة التكاليف بما يتراوح بين 30 إلى 40% بسبب الأعباء المالية التي تترتب على عملية إخراجه ثانية ولاسيما في ظل العقوبات المفروضة على سورية، ولذلك فإن بقاء هذا القطع في الخارج في حسابات التاجر المفتوحة أصلاً هناك، يعطيه قيمة إضافية عند عودته على شكل مستوردات إلى البلاد.

واقترح السيد لبيب الأخوان رئيس الغرفة للجنة الاقتصادية ( بعد أن طلب أمين عام مجلس الوزراء تزويد وزارة المالية ومصرف سورية المركزي بورقة عمل تتضمن المقترحات بخصوص قطع التصدير ) أنه من الأفضل الاشتراط على المستوردين استخدام القطع الناجم عن التصدير – وهو في الخارج دون إدخاله – استخدامه في تمويل المستوردات، لافتاً ( الأخوان ) إلى إمكانية ضبط مثل هذه العملية بشكل جيد من خلال تضمين وثائق الاستيراد شهادات جمركية من المصدرين تثبت أن القطع الناجم عن التصدير هو القطع الذي جرى استخدامه في تمويل هذه الشحنة من المستوردات أوتلك، وهذا أمر ممكن – ترى الغرفة – من خلال عملية تنازل عن قيمة تلك الشهادة الجمركية لصالح المستورد الجديد بوثائق قانونية واضحة، وهكذا يجري ربط القطع الموجود في الخارج والناجم عن التصدير بمستوردات تدخل البلاد بشكل نظامي وصحيح ومسموح استيرادها بطبيعة الحال.

وتعتقد الغرفة أن هذا القطع سيشهد طلباً محدوداً، الأمر الذي قد يشجع على التصدير أكثر، لافتة إلى ضرورة أن تأخذ إدارة الجمارك دورها بشكل دقيق في مطابقة بيان التصدير مع الواقع كي لا تُسمع الأصوات التي يمكن أن تشكك بأن التصدير وهمي وأن فساداً يحصل من هذه العملية.

ويرى السيد لبيب الأخوان رئيس غرفة صناعة حمص أنه في حال قامت الجهات المعنية بأخذ دورها كاملاً فإنه لن يكون هناك تصديراً وهمياً ولا فساداً غير مرئي، جازماً بأن التعاطي مع المسألة بهذه الرؤية من شأنه دعم خزينة الدولة بشكل غير مباشر، وتخفيف الطلب على القطع الأجنبي في السوق المحلية، الذي يترافق مع دعم مباشر للإنتاج ودوران عجلته، وإعطاء ميزة إضافية للمصدرين.

ورأى الأخوان أن كافة المواد المستوردة المدعومة من الدولة كالأدوية والزيوت النباتية والأعلاف والتي تستفيد من القطع المدعوم يصير من الضروري رفع الدعم عنها كي تأخذ حقها الطبيعي بالإنتاج والتصدير.

ويعتقد لبيب الأخوان في ختام رؤياه أنه لا ضير لفسح المجال لهذه التجربة ما دامت الأمور تقاس بنتائجها، مقترحاً أن تأخذ هذه التجربة مسارها على أن يُعاد النظر والتقييم بها كل ستة أشهر. 

 



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس