سيرياستيبس :

عقد اليوم مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق اجتماعه لانتخاب رئيس الغرفة وأعضاء مكتبها التنفيذي، بحضور جميع أعضاء المجلس، بدعوة من السيد غسان رياض سكر الذي ترأس الجلسة، بصفته أكبر الأعضاء سناً في مجلس إدارة الغرفة المعين حديثاً.

- جرى خلال الجلسة تبادل للآراء حول الواقع الراهن وأهمية المرحلة المقبلة، حيث أكد الحاضرون ضرورة أن تعود غرفة تجارة دمشق منبراً حراً ونزيهاً لخدمة القطاع التجاري في العاصمة، بما يعكس تطلعات المرحلة الجديدة التي تشهدها سوريا بعد تحررها من قبضة النظام البائد، وبثقة كاملة بالقيادة الجديدة الساعية لإعادة بناء عز سوريا بخطى واثقة وثابتة.

- جرت عملية الانتخاب بحضور السيد عامر الحمصي مدير اتحاد غرف التجارة السورية، والدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق، وجاءت نتائج انتخابات المكتب التنفيذي على النحو التالي:

السيد عصام زهير الغريواتي رئيساً للغرفة
السيد غسان رياض سكر نائباً أول للرئيس
الدكتورة ليلى صلاح السمان نائباً ثانياً للرئيس
السيد عمار محمد سعيد البردان أميناً للسر
السيد مهند محمد جمال الدين شرف خازناً للغرفة
السيدان فريد طلال خوري ومحمد درويش صفوح العجلاني عضوان في مكتب تنفيذي

والسادة التالية أسماؤهم أعضاء مجلس إدارة الغرفة:
لؤي برهان الدين الأشقر، منذر محمد نديم البزرة، محمد عيد تحسين بيرقدار، محمد حمزة محمد بشير الجبان، محمد عدنان محمد صبحي الحافي، عبد الله زهير الزايد، نادين ناجي بطرس الشاوي، أحمد عبد الرزاق الضامن، محمد فواز محمد هاشم العقاد، عامر يحيى قسوم، محمد باسل نذير هدايا.

وبعد توقيع جميع الحاضرين على محضر الجلسة الانتخابية، رُفع المحضر إلى السيد وزير الاقتصاد والصناعة أصولاً للمصادقة عليه.

وفي أول تصريح له بعد انتهاء اجتماع الجلسة الانتخابية، أكد السيد عصام الغريواتي، أن سوريا اليوم أصبحت دولة حرة، وتجارتها حرة، ولن نقبل أن تكون مناصب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة في الغرفة مجرد عنوان أو برستيج، بل مسؤولية وطنية ومهنية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، داعياً أعضاء المجلس إلى العمل بروح الفريق، قائلاً: "النجاح لا يمكن أن يكون فردياً، بل هو نتاج تعاون الجميع"، متمنياً من زملائه مشاركته حمل هذه الأمانة.

وأشار الغريواتي إلى أهمية المرحلة الاقتصادية المقبلة، لافتاً إلى ضرورة جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية، وتهيئة المناخ المناسب لعودة رجال الأعمال السوريين إلى وطنهم بعد أن تحررت البلاد من النظام الفاسد الذي كان يشكل حالة رعب وخوف للتجار والمستثمرين.

كما وجّه تحية كبيرة لجميع التجار السوريين الذين واصلوا العمل خلال سنوات الحرب رغم ما تعرضوا له من ضغوط نفسية وملاحقات من قبل أزلام النظام الفاسد، معتبراً أنهم يشكلون جزءاً مهماً في بناء الاقتصاد الوطني الحقيقي.

وختم بالقول: "نأمل أن نترك، مع أعضاء مجلس الإدارة، بصمة حقيقية تُعيد ألق غرفة تجارة دمشق وتُسهم في جعلها الأفضل على مستوى الشرق الأوسط."