ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:06/09/2024 | SYR: 17:47 | 06/09/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 الرئيس والمستشارة حذرا من المقاومة الشعبية كخيار قوي
آبار النفط السورية .. ماسرق بالقوة لايسترد إلا بالقوة .
02/01/2020      


    

 

دمشق - سيرياستيبس :

 في إحدى الجلسات الموسعة التي عقدت في مبنى الحكومة لمناقشة برنامج سورية ما بعد الحرب وجه المسؤول عن المكتب الاقتصادي في حزب البعث سؤالا مباشرا عن المصادر الأساسية لتمويل عملية التنمية التي وضغها البرنامج لسورية .

فجاء الجواب مباشرة من وزير النفط والثروة المعدنية بأنّ النفط عندما يعود سيكون مصدر التمويل الأساسي لعملية التنمية والإعمار التي تحتاجها سورية

لقد احتلت الولايات المتحدة آبار النفط السورية الرئيسية بعد أن انتزعتها من الأكراد المسلحين وأعلن الرئيس الامريكي رسميا نية بلاده سرقته .. ويبدو أن التسويات قد لاتكون متاحة بسهولة وهذا مادفع الرئيس بشار الأسد الى الحديث بشكل مباشر وواضح عن احتمال لجوء السوريين الى المقاومة الشعبية لاستعادة آبار نفطهم مذكراً بما حدث في العراق

قبل أيام تحدثت المستشارة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان محذرة من مقاومة شعبية لاستعادة حقول النفط الأمر الذي لايبدو صعبا خاصة وأن السوريين بعد 9 سنوات من الحرب باتوا يملكون القدرة والخبرة على استعادة حقوقهم وما سلب منهم ؟ 

 تقول الدكتورة شعبان في تصريح لها ل إن بي سي أنّ ترامب يتحدث عن سرقة نفطنا، و لا حق لأمريكا في النفط السوري، فهو نفطنا، و قد حذرت وضوحا من مقاومة شعبية و عمليات ضد المحتلين الأمريكان للنفط السوري.

وقالت أن الحرب التي فُرضت على سورية لم تكن ضد السيد الرئيس بشار الأسد بل كانت ضد البلد و الشعب السوري .

من الواضح أن الدولة السورية لن تسمح باستمرار سرقة النفط .. وأنه يجب أن يكون أحد مكونات التنمية والنهوض الاقتصادي بالتوازي مع الاستمرار في عمليات التنقيب البري والبحري رغم ظروف الحصار عبر تحالف استراتيجي مع الشركات الروسية التي بدأت تفرض وجودها في عمليات التنقيب والاستخراج سواء في البلوكات البحرية أم البرية .

وهو ما تؤكده الدكتورة بثينة شعبان في نفس المقابلة بأنه سَيُسمح فقط للدول التي دعمت دمشق أثناء الحرب بالمساعدة في إعادة بنائها.

معاناة قطاع النفط السوري لايظهر فقط في سرقة النفط السوري وحرمان الدولة السورية من عائداته إنما في إطباق حالة الحصار التي تطال هذا القطاع بأثارها الكارثية وهو ما تحدث عنه وزير النفط والثروة المعدنية عندما قال قبل أيام أمام الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية بأنّه  طوال السنوات التسع المنصرمة من الحرب العدوانية الشرسة التي شنت على سورية والتي استهدفت كل القطاعات وبشكل خاص قطاع الطاقة كونه المحرك الأساسي للأقتصاد فقد بلغت خسائرنا في هذا القطاع 82.6 مليار دولار منها 16.9 مليار دولار خسائر مباشرة في المنشآت والخطوط والمعدات و65.7 مليار دولار غير مباشرة.

 

 وأضاف غانم : دمر الإرهابيون معامل الغاز وفجروا الأبار قبل دحرهم من قبل الجيش العربي السوري وتم إخماد حرائق الآبار وإيقاف حرائق الغاز في 12 بئرا خلال 170 يوما دون سابق خبرة في التعامل مع مثل هذه الكوارث.

وزير النفط والثروة المعدنية تحدث أيضا عن خيار اللجوء لانتزاع آبار النفط بالقوة وقال : اليوم في ظل العقوبات والإجراءات الأحادية الجانب المفروضة علينا من دول العدوان والحصار في ظل احتلال المنطقة الشرقية حيث تتواجد معظم ثروتنا النفطية فلاشك أن الوضع صعب وأدى ذلك إلى انزياح في خططنا الموضوعة ولكن ثقتنا العالية بجيشنا العظيم وبإمكانيات عمالنا وفنيينا فإننا قادرون على تجاوز هذه المرحلة واستعادة أرضنا وثرواتنا والعودة إلى الأكتفاء فور تحرير منطقة شرق الفرات وكذلك العودة بالأنتاج إلى ما كان عليه قبل الأزمة وفق الخطط الموضوعة لذلك.

الوزير غانم تحدث عن التعاون الكبير بين وزارة النفط والثروة المعدنية والشركات الروسية العاملة في هذا القطاع النفطي من خلال العقود التي أبرمت في كافة المجالات (للأستكشاف والحفر والأنتاج في القطاعات البرية والبحرية وأيضا في مجال الثروات المعدنية والتي أتت نتيجة لأجتماعات اللجنة السورية الروسية ولخارطة الطريق الموقعة مع وزارة الطاقة الروسية مضيفا تلك العقود سيكون لها الأثر الكبير في سرعة تعافي القطاع النفطي السوري سيظل قطاع النفط متصدرا ومن كافة جوانبه .. ستظل الدولة حريصة على تأمين احتياجات البلد م المشتقات النفطية وتدفع مليارات الدولارات .. وعلى التوازي تعرف جيدا أنّه يجب أن يكون هناك سرعة في استعادة آبار النفط كي تتمك من تلبية احتياجاتها وتمويل جزء من عملية التنمية التي تحتاجها البلاد التي أنهكتها الحرب التي تشن ضدها منذ تسع سنوات

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس