ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:20/04/2024 | SYR: 10:08 | 20/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 ماذا يجري بين "منظمة العفو الدولية" وشركة تجسس "إسرائيلية"؟
16/01/2020      


 

انطلاق جلسات مقاضاة "منظمة العفو الدولية" لشركة (NSO) "الإسرائيلية"، بتهمة التجسس على رسائل نشطاء حقوق إنسان وصحافيين من خلال تطبيق "واتس آب".

بدأت الخميس جلسات المحكمة الخاصة بمقاضاة "منظمة العفو الدولية" لوزارة الدفاع "الإسرائيلية" لإجبارها على إلغاء ترخيص التصدير لشركة برمجيات تجسس ثارت حولها شبهات قرصنة.

وتعتبر المعركة القانونية بين المنظمة الدولية وشركة (إن أس أو) "الإسرائيلية" الأحدث للشركة التي يتم مقاضاتها أيضاً في الولايات المتحدة بسبب اتهامها بالتجسس على رسائل نشطاء حقوق إنسان وصحافيين من خلال تطبيق المراسلة "واتس آب".

وتتخذ شركة "إن إس إو" من "إسرائيل" مقراً.

وينسب للشركة صناعتها للبرنامج التجسسي "بيغاسوس" الذي يتيح الدخول إلى المعلومات الموجودة في الهواتف الذكية وحتى السيطرة على الكاميرا والمايكروفون.

وقالت المنظمة الدولية إن الشركة تجسست على أحد موظفيها من خلال تكنولوجيا خاصة بها في خطوة "صادمة" وفقاً لمحامي المنظمة إيتاي ماك.

وأضاف ماك "إن محاولة مهاجمة موظف من موظفي منظمة العفو الدولية ما هي إلا رسالة إلى جميع نشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم تقول لكل منهم: أنت مستهدف أيضاً".

وتشرف وزارة الدفاع "الإسرائيلية" على أي صادرات تتعلق بالأسلحة والأمن.

وتسعى "منظمة العفو الدولية" إلى إلغاء تراخيص التصدير لمجموعة "إن أس أو" وتشجيع الرقابة عليها على نطاق أوسع.

وناقشت جلسة الخميس طلب وزارة الدفاع "الإسرائيلية" الاستماع إلى القضية في جلسات مغلقة.

وأيدت القاضية راحيل باركاي اعتبار الحكومة أن عقد جلسة مفتوحة يمكن أن يكون ضاراً وقد تقوم شركة برمجيات التجسس بتقديم حججها لإفشاء أسرار الدولة.

وبحسب باركاي فإن "الخطر الحقيقي" لجلسة استماع مفتوحة على "أمن الدولة وعلاقاتها الخارجية" دفعها إلى الحكم أن القضية يجب أن تسمع على انفراد.

وعبر المتحدث باسم "منظمة العفو الدولية" غيل نافيه عن "خيبة أمله" لقرار القاضية ووصف الجلسة المغلقة بأنها "مضرة بصور الديمقراطية الإسرائيلية"، مضيفاً "نحتاج إلى المحكمة لمعرفة ما إذا كانت وزارة الدفاع فعلت كل ما بوسعها لمنع هذا الهجوم".

وتصر المجموعة على أنها لا تبيع تراخيص برامجها سوى لحكومات "لمحاربة الجريمة والإرهاب" وأنها تحقق في اتهامات ذات مصداقية عن اساءة استخدام، غير أن النشطاء يقولون إن التكنولوجيا استخدمت بدلاً من ذلك لانتهاكات لحقوق الإنسان.

وبرزت الشركة في العام 2016 بعد أن اتهمها باحثون في المساعدة في التجسس على أحد النشطاء في الإمارات العربية المتحدة.

ورفع تطبيق "واتس اب" قضية لدى المحكمة الفدرالية في كاليفورنيا.

وتقول إدارة "واتس اب" إن الشركة حاولت اختراق نحو 1400 "جهة مستهدفة" ببرمجيات خبيثة لسرقة معلومات قيمة من مستخدمي التطبيق.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس