قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في كلمة له في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الأحد: إن «إستراتيجيتنا هي مواجهة أميركا الإرهابية والثأر لدم الشهيد الفريق قاسم سليماني».

وأوضح قاليباف أن المجلس في دورته الـ11 يعتبر التفاوض مع أميركا بوصفها محور الاستكبار، أمراً من دون نتيجة ومضراً، لافتاً إلى أن المجلس يلتزم بإكمال مسيرة الشهيد سليماني وبتعزيز قدرة محور المقاومة.

وفي جانب آخر من كلمته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني: إن «القوة الإقليمية المتصاعدة للجمهورية الإسلامية، أسفرت عن تجسيد العمق الإستراتيجي والنفوذ الجيوسياسي، وهذا ما حوَّل إيران إلى رمز للمقاومة ضد المستكبرين، كما أن تزايد قوة الردع العسكري سلبت من العدو جرأة المساس ببلادنا».

وأكد قاليباف أن الثورة الإسلامية استطاعت أن تؤسس أهم نموذج منافس لنظام الرأسمالية العالمي، كما أن التفوق العلمي والتطور التقني الذي صنعته النخب العلمية في البلاد أوجد الأرضية لكل أنواع التقدم.

وانتخب مجلس الشورى الإيراني في 28 أيار الجاري في دورته الـ11 محمد باقر قاليباف رئيساً له لمدة عام واحد، بعد حيازته على أغلبية الأصوات، بمجموع 230 صوتاً من أصل 290، وذلك خلفاً لرئيسه السابق علي لاريجاني، الذي عينه المرشد الأعلى علي الخامنئي مستشاراً له وعضواً في مجمّع تشخيص مصلحة النظام.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق