وبحسب التقارير، دمرت إسرائيل خلال الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".
ويضيف الموقع الإخباري أنه "ومع ذلك، تتكهن التقارير بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود".
ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.
وكان الزلزال ضخما لدرجة أن الشعور به وصل إلى مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.
وعلاوة على ذلك، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية آنذاك إن إسرائيل استهدفت طرطوس بصاروخ جديد من سفينة حربية.
وتقول بعض التقارير أيضا إن القنبلة النووية "B61" التي طورتها أمريكا استخدمت هنا.
وأضافت التقارير أن
مراقبة البيئة الإشعاعية التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت بشكل مفاجئ أن كمية
الإشعاع زادت في تركيا وقبرص بعد 20 ساعة من الانفجار الشديد، مما يشير
إلى هجوم نووي صغير.
هذا ونشر الدكتور "هانز بنيامين براون" و هو دكتور في الطب الشرعي الجيوفيزيائي و علوم الأرض والمواد سلسلة من التغريدات عن رصد مواد مشعة في قبرص بعد انفجارات طرطوس
وقال أن القصف تم باستخدام قنابل تحوي مواد مشعة او نووي تكتيكي في طرطوس
القصف تم على طرطوس ب ٢٦/١٢ كان القصف بحسب البيانات البريطانية بقنابل مشعة ووصل الاشعاع الى قبرص وتركيا
الخطورة تكمن في الآثار اللاحقة للقصف النووي وخصوصا في حدوث تشوهات في الاجنة وامراض سرطانيه متعددة .
أخيراً نتمنى من الدولة السورية التحرك فورا للوقوف على واقع ما حدث في طرطوس ..