سيرياستيبس :
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وسط نقص حاد في التمويل أدى إلى تعطيل عمليات المساعدات الإنسانية.
وقال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن، الاثنين 21 من نيسان، إن حدة الصراع انحسرت في أجزاء كثيرة من سوريا، لكن الأزمة الإنسانية لم تنتهِ بعد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي افتراضي، أن أكثر من 16 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، أي سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال كاردن إلى أن الأمم المتحدة “تشعر بقلق عميق إزاء نقص التمويل”، مشيرًا إلى أنه تم تأمين 179 مليون دولار فقط حتى الآن، أي أقل من 9% من المبلغ المطلوب وهو مليارا دولار.
وحذر من أن فجوة التمويل أجبرت بالفعل على تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في المخيمات، والأماكن الآمنة للنساء والفتيات، وغيرها من البرامج الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.