ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 20:12 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 ليس هذا وقت الاجتهادات...
بين رئيس هيئة الإشراف على التأمين ومدير التأمين الصحي... ضاع المؤمنون!
01/04/2020      

كتب زياد غصن

من علينا أن نصدق؟

مدير التأمين الصحي في المؤسسة السورية للتأمين، الذي أعلن قبل أيام في تصريح صحفي "أن كل الحالات والأعراض التي تسبق ثبوت إصابة المريض بفيروس كورونا يغطيها التأمين الصحي من جهة المراجعة الطبية في العيادات أو صرف الوصفة الطبية".

وأضاف "أن تغطية التأمين الصحي تنتهي عند ثبوت الإصابة بكورونا، لتصبح الحالة بعدها في عهدة "وزارة الصحة" كونها الجهة المختصة بذلك، مؤكداً أن كل الأمراض الجائحة في العالم تتصدى لها الحكومات وخاصة وزارات الصحة".

أم رئيس هيئة الإشراف على التأمين، الذي قال في خبر نشرته الهيئة على صفحتها "أن برامج التأمين الصحي القائمة في كافة شركات التأمين العامة والخاصة تغطي معالجة "فيروس كورونا" كأي فيروس مشابه كالانفلونزا على سبيل المثال". مضيفاً أن قطاع التأمين السوري يطلع بمسؤولياته الاجتماعية والصحية في هذه الفترة الحرجة والحساسة وهو ملتزم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والعلاجية لحماية مؤمنييه من خطر هذا الفيروس الوبائي العالمي".

إذا كان كلام رئيس الهيئة صحيح، فهذا يعني أنه يحق لنحو 860 ألف مؤمن( وهو الرقم الذي أشارت إليه الهيئة في متن الخبر المذكور أعلاه) بإجراء الاختبار الخاص بالكشف على فيروس كورونا، ولو افترضنا أن ربع المؤمنين فقط طلبوا إجراء الكشف، فهذا يعني أن شركات التأمين عليها أن تستعد لتسديد فقط 32.2 مليار ليرة ثمنا للكشف عن الفيروس، وهذا دون تكاليف العلاج للمصابين... فهل هذا متوفر الآن؟ وهل تقوى شركات التأمين على تحمل هذه الخسارة؟ والسؤال الأهم... هل من مسؤوليتها ذلك عندما يكون المرض عبارة عن وباء أو جائحة؟

ثم أين هي المخابر الخاصة التي يمكنها إجراء الكشف عن الفيروس؟ وهل هناك "كورس" علاجي معروف لمثل هذه الإصابات وجرى لحظه أثناء طرح المنتج الخاص بالتأمين الصحي؟

ثم أليست المهمة بعهدة وزارة الصحة التي تمكنت بفضل مساعدة منظمة الصحة العالمية من توفير أجهزة محدودة لإجراء ذلك الاختبار؟

أحد مديري شركات التأمين الخاصة نفى أن تكون برامج التأمين الصحي تشمل الأوبئة، مشيراً إلى أنه في حالة فيروس كورونا فإن العالم لم يتوصل إلى الآن لعلاج خاص، فكيف يمكن شمول جائحة ليس لها خطة علاجية واضحة... ومدروسة من قبل المعنيين ببرنامج التأمين الصحي. وضم رأيه بذلك لرأي مدير التأمين الصحي في المؤسسة السورية للتأمين..

لذلك نعاود طرح التساؤلات التالية... بكلام من يأخذ المؤمن؟ وعلى ماذا ينص عقد التأمين الصحي؟ وما هو موقف شركات التأمين... وبالأخص مؤسسة التأمين السورية التي لديها أكثر من 650 ألف مؤمن من القطاع الحكومي؟

من المؤسف ما وصل إليه قطاع التأمين من ضياع وتشتت، فالهيئة التي كان يفترض بها أن تكون بمنزلة العقل الفني الذي يرسم الاستراتيجيات الوطنية لتطوير القطاع كما كانت عند تأسيسها بإشراف الدكتور عبد اللطيف عبود، باتت بحاجة إلى من يرشدها ويصحح لها ممارساتها وإجراءاتها... وهذا ليس وليد الفترة الأخيرة!

وللأسف فإن إدارة الهيئة أضاعت فرصة هامة تمثلت في الاهتمام الحكومي المباشر بتطوير قطاع التأمين، وكلنا يذكر أنه تم عقد عدة اجتماعات لهذه الغاية مع بداية تسلم الحكومة لمهامها...

لذلك يبدو أنه لا مناص من مراجعة موضوعية وعلمية لأداء الهيئة خلال الفترة الماضية... وما حققه قطاع التأمين فعلياً من نتائج، بحيث يصار إلى الاستماع لآراء ووجهات نظر كل المعنيين والفاعلين بالقطاع دون استثناء أحد.... أو الركون إلى وجهة نظر طرف واحد.

هامش1: قبل بضعة أيام كتب أيضاً رئيس الهيئة على صفحته كلاماً "شعبوياً" جاء فيه أن الشعب السوري "يملك من المناعة ما لا تملكه دول العالم مجتمعة... وأننا نملك كل الوسائل والإمكانيات لتجاوزه ويلي مو مصدق يسأل عن مصادر الكمامات بالعالم... والقمح السوري.... والدواء السوري...ووو".

هذا الكلام يأتي في وقت أشد ما نكون فيه بحاجة إلى المنطق والواقعية لمواجهة تحديات فيروس نتائجه الخطيرة طالت معظم دول العالم... صحياً واقتصادياً.

خاص-سيرياستيبس


طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس