ماذا سوف يحدث ( فرضاً بالفرض فقط ) إذا صدر قرار يإلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار و السماح بتعويم العملة ؟
حتى لو لم يتم تأسيس منصة لبيع وشراء الدولار بالمركزي لمعرفة ما هو سعر التوازن الحقيقي بين العرض و الطلب
1__ سوف يقوم أغلب من لديه مدخرات بالدولار أو بالذهب ببيع الدولار و الذهب قبل أن تنخفض قيمتهم
2__ سوف يحصل بالسوق لفترة قصيرة صدمة فائض عرض بالدولار أكبر بكثير من حجم الطلب
3__ بشكل حتمي سوف ينخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بسرعة كبيرة
و لكن هذا الإنخفاض ليس حقيقي أي أنه ليس بسبب زيادة النشاط التجاري و الصناعي و زيادة الإنتاج و الصادرات الذي يترافق مع الإستقرار السياسي و الإقتصادي
4__ سوف تدخل ملايين الدولارات للإستثمار بسورية شريطة إلغاء القرار الهدام للمركزي و هو الكشف عن مصدر الأموال
5__يتوجب على المصرف المركزي في تلك الفترة الحرجة عدم ترك الدولار ينخفض بسرعة كبيرة لأكثر من 35% تقريباً
و ذلك من خلال جمع و شراء الدولار من السوق ببطئ و بشكل تدريجي
6__ إعادة إقراض تلك الأموال بالدولار للتوسع الصناعي حصراً و التي تم شراؤها من السوق
و ذلك من أجل زيادة الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات
بحيث يكون القرض و القسط بعملة الدولار حصراً
و ذلك من خلال تأسيس صندوق خاص للإقراض بالدولار و يمنع منعاً باتاً التصرف بأي دولار منه تحت أي ظروف
(( و ذلك حتى يعود للسوق ما فقده من الدولار ))
و إلا سوف يعود للإرتفاع بقوة أكبر من سرعة الإنخفاض
7__ للحصول على النتيجة المطلوبة يتوجب إلغاء منصة تمويل المستوردات و إلغاء تقييد حرية سحب و نقل الأموال و إلغاء قرار تعهد التصدير و إلغاء قرار الكشف عن مصدر تمويل المستوردات
و النتيجة :
__ إنخفاض سعر صرف الدولار و إستقراره عند سعر توازن حسابي حقيقي بين العرض و الطلب
__ زيادة القوة الشرائية للرواتب الضعيفة
__ عودة الكثير من التجار و الصناعيين للعمل بحرية دون الخوف من تجريم التعامل بالدولار
__ زيادة عدد المشاريع الصناعية التي تستفيد من القروض الممنوحة بالدولار لزوم التوسع الصناعي حصراً
__ زيادة الإنتاج و زيادة الطلب و تراجع البطالة و الكساد
__ زيادة عمليات البيع و الشراء الآجل بسبب تثبيت المبيعات بالدولار و ليس بالليرة السورية دون الخوف من الوقوع بالخسائر من التضخم و تراجع قيمة الليرة السورية