تساءل الخبير الاقتصادي جورج خزام إذا كانت سورية بحاجة لقروض من البنك الدولي؟
يجيب خزام بأنه لا يوجد قروض و دولار بالمجان،
و الكارثة هي بأنه في حال عدم استخدام تلك الأموال بمشاريع إنتاجية رابحة
حتى يتم سداد الأقساط من أرباح تشغيل تلك القروض فإن النتيجة تبعية مطلقة و
عدم سيادة القرار الوطني.
ويضيف خزام: إن المساعدات العاجلة التي تحتاجها سورية من الدول الصديقة
بالخليج هي حل أزمة الكهرباء من خلال تركيب عشرات التوربينات الهوائية غرب
حمص لتوليد الكهرباء و تخفيض تكاليف الكهرباء بالطاقة المجانية النظيفة، و
معه تخفيض تكاليف الكهرباء الصناعية و تخفيض فترات التقنين الجائر، و معه
توفير مليارات الدولارات من المحروقات اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء
و تأمين إيراد دائم للخزينة.
إن إعطاء الأمن و الأمان المطلق لحركة رأس المال الوطني و الأجنبي
بالليرة السورية و بالدولار هو الوسيلة الوحيدة حتى يقوم الشعب السوري و
المستثمرين السوريين من الصناعيين و التجار بإعادة إعمار الحجر و البشر و
الإقتصاد بشكل عام.