مقارنه بين رسوم الجمارك في النظام السابق والرسوم الجمركبه بالنظام الحالي نضع بين أيديكم مقارنة واضحة بين أسعار الجمارك المفروضة على السلع في ظل نظام الأسد وبين التعريفات الجمركية الجديدة المطبقة في ظل الحكومة المؤقتة. الهدف من هذا التوضيح هو إظهار الفرق الكبير الذي يعكس سياسات كل جهة تجاه الشعب والاقتصاد.
في ظل نظام الأسد
1. الإلكترونيات:
• الجمارك على الهواتف المحمولة تصل إلى 30%-40% من قيمة الجهاز.
• مثال: هاتف قيمته 200 دولار، يدفع المستورد جمركة تصل إلى 80 دولارًا.
2. مواد البناء:
• التعرفة الجمركية على الإسمنت والحديد تصل إلى 25%-35% من قيمتها.
• مثال: طن الحديد المستورد بقيمة 500 دولار، يدفع عليه جمركة حوالي 150 دولارًا.
3. النفط ومشتقاته:
• تصل الرسوم الجمركية إلى 15%-25% من قيمة النفط المستورد.
• مثال: برميل نفط قيمته 100 دولار، يتم فرض 25 دولارًا رسوم جمركية.
4. المواد الغذائية:
• الجمارك تتراوح بين 15%-25% حسب السلعة.
• مثال: طن السكر المستورد بقيمة 400 دولار، تُفرض عليه جمركة بقيمة 80 دولارًا.
في ظل الحكومة المؤقتة
1. الإلكترونيات:
• الجمارك موحدة وتبلغ 1%-5% فقط.
• مثال: هاتف قيمته 200 دولار، يدفع المستورد جمركة لا تتجاوز 10 دولارات.
2. مواد البناء:
• التعرفة الجمركية لا تتعدى 5%-7%.
• مثال: طن الحديد المستورد بقيمة 500 دولار، يدفع جمركة حوالي 25 دولارًا فقط.
3. النفط ومشتقاته:
• رسوم جمركية ثابتة بنسبة 3%-5%.
• مثال: برميل نفط قيمته 100 دولار، يتم فرض 5 دولارات فقط رسوم جمركية.
4. المواد الغذائية:
• الجمارك تتراوح بين 1%-3%.
• مثال: طن السكر المستورد بقيمة 400 دولار، تُفرض عليه جمركة بقيمة 12 دولارًا فقط.
الفرق وتأثيره على الشعب:
• في ظل نظام الأسد: الجمارك العالية تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير، مما يثقل كاهل المواطنين.
• في ظل الحكومة المؤقتة: الجمارك المنخفضة ساعدت في خفض أسعار السلع، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وتحريك الأسواق التجارية.