دمشق - سيرياستيبس :
أصبحت الليرة التركية عملة معتمدة للتدوال في سورية مع قدوم الادارة الجديدة ولكن مع نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد هل تصلح الليرة التركية للتداول للتعويض عن نقص السيولة بالليرة
والسبب بحست خزام لأنها إستعمار إقتصادي لتتريك الأسواق و يهدف لذوبان الإقتصاد السوري الضعيف بالإقتصاد التركي القوي
موضحاً أنّ تداول الليرة التركية في حال تقديمها على شكل قروض أو إعانات يعني إحلال الليرة التركية بدلاً من الليرة السورية تماماً كما حصل بإحلال البضاعة التركية و الأجنبية بدلاً من البضاعة الوطنية والنتيجة كما نراها توقف المصانع و زيادة البطالة
كما أنّ تتريك الأسواق بإستبدال الليرة السورية بالليرة التركية هو أكبر كارثة مالية و إقتصادية سوف تصيب الإقتصاد و الشعب السوري
مشيرا الى أنّ أي إعانات مالية في حال الرغبة بتقديمها من الحكومة التركية للحكومة السورية يجب ان تكون بالدولار حصراً وهي بالأساس تعويض عن جزء من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالإقتصاد السوري من غزو البضائع التركية
وأضاف محذراً إذا كانت غاية الصرافين المتواجدين في تركيا مع المتآمرين معهم في الداخل السوري بتجفيف السيولة بالليرة السورية بغرض إحلال الليرة التركية بدلاً عنها فنحن أمام أكبر مؤامرة على الشعب معتبرا ذلك بأنها خطوة أولى للقضاء على الليرة السورية و على آخر ما تبقى من الصناعة و الزراعة و التجارة الوطنية