خزام يجيب على سؤاله بالقول : دولرة الإقتصاد السوري تعني التسعير بالدولار و من الممكن أن تكون عملة الدفع و القبض بالليرة السورية

أما تتريك الأسواق بالليرة التركية يعني التسعير بالليرة التركية التي هي عملة الدفع و القبض

موضحا أنّه عندمل عندما تكون البضائع مستوردة من كل دول العالم فإن التكاليف و الأسعار يتم تقييمها بالدولار, أما عندما تكون البضائع مستوردة من تركيا فإن الأسعار و التكاليف يتم تقويمها بالليرة التركية أو بالدولار

و لذلك فإن أول خطوة لتتريك الأسواق لإحلال التعامل بالليرة التركية بدلاً من التعامل بالليرة السورية و الدولار هي إغراق الأسواق بالبضائع التركية

و ذلك حتى تحل محل البضاعة الوطنية بالأسواق

حيث تكون التكاليف و الأسعار أكثر ثبات إذا تم تقييمها بالليرة التركية للبائع و الشاري مهما تغيرت القوة الشرائية للدولار أو الليرة السورية

. الخبير الاقتصادي جورج خزام

 

مشيرا الى أنّ إن التضخم النقدي يعني تداول كميات أكبر من الأموال عندما يرتفع سعر صرف الدولار مع إرتفاع الأسعارو معه يحصل بعض التراجع بالطلب و الإستهلاك

أما تجفيف السيولة يعني لا يوجد أموال كافية للتداول أصلاً و معه إنهيار و تراجع كبير بالطلب و الإستهلاك يترافق مع إنهيار بالإنتاج و زيادة كبيرة بالعاطلين عن العمل مع إرتفاع وهمي بقيمة الليرة السورية لا يعكس حقيقة القوة الشرائية المنخفضة لليرة السورية

وأضاف : إن الإرتفاع الحقيقي بسعر صرف الدولار ليعبر عن القوة الشرائية الحقيقية المنخفضة لليرة السورية هو أفضل بكثير من الإنخفاض الوهمي بسعر صرف الدولار ليعبر عن القوة الشرائية الوهمية المرتفعة لليرة السورية