موضحا في منشور له : بما أن الذهب و الدولار هما بضاعة قابلة للإستبدال بالليرة السورية فإن التغطية التي لا يمكن تنفيذها بالذهب و الدولار يمكن تنفيذها ببضاعة على شكل آخر من البضاعة الوطنية , أي أن يكون هنالك توازن بالسوق بين كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية مع كمية البضائع و الدولار و الذهب
وقال : إن التغطية السلعية لليرة السورية بزيادة الإنتاج الوطني بالسوق هي أكثر أهمية من التغطية بالذهب و الدولار بالمصرف المركزي لأن زيادة الإنتاج تعني تشغيل العاطلين عن العمل و خلق سلسلة طويلة من الدخول للحلقات الوسيطة بالسوق مما يؤدي لزيادة الإستهلاك و الطلب و تحريك العجلة الإقتصادية
أما التغطية بالذهب و بالدولار بخزينة المصرف المركزي فهذا لا يعني بأنها أكثر من أموال مجمدة لحين الطلب
وختم منشوره بالقول : إن التغطية بالذهب و بالدولار الهدف منها البيع بأي لحظة لسحب فائض السيولة بالليرة السورية من الأسواق في حال بدء إنخفاض قيمة الليرة مع إرتفاع سعر صرف الدولار
(لا خلاص من أي أزمة إقتصادية سوى بدعم المنتج الوطني)
.