ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:11/04/2025 | SYR: 13:00 | 11/04/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



 شهر عسل لم يدم... ماسك ينفصل عن ترمب
صاحب تسلا يخسر مليارات الدولارات نتيجة رد فعل الأسواق على التعريفات التي محت 6 تريليونات في أيام
07/04/2025      



سيرياستيبس :

انفصل إيلون ماسك عن دونالد ترمب في شأن سياسة الرسوم الجمركية، في أحدث مؤشر إلى أن الملياردير بدأ يبتعد عن البيت الأبيض.

في تجمع سياسي، قال المستشار الخاص للرئيس، إنه يأمل في الوصول إلى "وضع رسوم صفرية" بين الولايات المتحدة وأوروبا لإنشاء منطقة تجارة حرة.

لكن الأربعاء الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية مثيرة للجدل بنسبة 20 في المئة على أوروبا، إلى جانب رسوم أعلى على شركاء تجاريين عالميين آخرين، في ما وصفه بـ"يوم التحرير".

وبينما يدفع ترمب نحو سياسة العزلة الاقتصادية الأميركية، عبر ماسك عن نهج أكثر تعاوناً.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" خلال تجمع افتراضي نظمه نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، "آمل أن تتمكن الولايات المتحدة وأوروبا من إقامة شراكة وثيقة جداً".

وتابع مؤسس "سبيس إكس"، "آمل التوصل إلى اتفاق يقضي بأن تتحرك أوروبا والولايات المتحدة نحو وضع رسوم جمركية صفرية، مما يخلق فعلياً منطقة تجارة حرة بين أوروبا وأميركا الشمالية".

وفي وقت سابق، بدا أن ترمب يبتعد أكثر عن خطة الرسوم الجمركية، بعدما شن هجوماً غير مسبوق على أحد أبرز مستشاريه التجاريين في منشور عبر منصة "إكس".

ويأتي موقف ماسك المعارض بعد أيام فقط من الإعلان عن تنحيه من "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة (DOGE).

وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن توقيت استقالة ماسك ودفاعه عن سياسة تجارة حرة أثارا كثيراً من التساؤلات، إذ يرى البعض أن مغادرته لوزارة كفاءة الحكومة (DOGE) قد تكون مرتبطة بخلافات سياسية.

ماسك خسر المليارات

خسر ماسك شخصياً مليارات الدولارات نتيجة رد فعل الأسواق على الرسوم الجمركية، إذ شهدت سوق الأسهم الأميركية أسوأ أسبوع تداول منذ خمسة أعوام.

وأعرب عن استيائه، أمس السبت، بمهاجمة مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو، بعدما أكد الأخير في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" أن الرسوم الجمركية ستؤتي ثمارها في نهاية المطاف.

ولجأ أغنى رجل في العالم إلى منصته "إكس" للرد على منشور أشار إلى أن نافارو يحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفرد، فكتب "الدكتوراه في الاقتصاد من هارفرد ليست أمراً جيداً، بل سيئاً. تؤدي إلى مشكلة الأنا - الدماغ".

وعندما رد أحد المستخدمين قائلاً إن نافارو "محق"، علق ماسك بسخرية "ما بنى شيء على الإطلاق".

وقال نافارو لـ"سي أن أن"، "المسألة التحليلية هنا أننا نحاول تطبيق مبدأ يقضي بأن تفرض الولايات المتحدة على تلك الدول نفس الرسوم التي تفرضها علينا".

وأضاف في المقابلة، "كما أشرت، فيتنام تفرض رسوماً جمركية فعلياً أعلى بكثير من رسومنا، لكنها لا تقترب حتى من مستوى الرسوم التي نفرضها عليهم. فالسؤال،  هو كيف تقيم الأمور التالية؟".

وتابع "دعني أعدد لك. يجب أن تأخذ في الاعتبار التلاعب بالعملة، وتشوهات ضريبة القيمة المضافة، والإغراق، والدعم التصديري، والعوائق الفنية للتجارة، والحواجز الزراعية، والحصص، والحظر، والتقليد، وسرقة الملكية الفكرية، وكل ذلك".

واستطرد نافارو "إذاً، الخلاصة هي: إذا نظرت إلى العجز التجاري... فهل من الطبيعي أن تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري مزمن ومستدام؟ لا، يجب ألا يكون ذلك".

لكن ماسك لم يقتنع، واستمر في مهاجمة نافارو حتى وقت متأخر من الليل، إذ رد في الساعة الثانية صباحاً على صورة ساخرة كتب عليها، "في كل كارثة عبر التاريخ الأميركي، دائماً ما يكون هناك رجل من هارفرد في وسطها".

أثارت مواقف ماسك انقساماً على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تساءل البعض إن كان ذلك مؤشراً إلى خلاف بين الملياردير والرئيس ترمب.

وكتبت إحدى المستخدمات باستغراب "أنا لا أفهم... ألستم في نفس الفريق؟ تساءلت.

إرضاء الصين

ذكر آخر "لن تحاول أن ترضي بإهانتك العلنية لنافارو الصين، كان من الممكن أن تقول له هذا الكلام في السر. كنت أعتقد أنك ضمن الفريق".

وتزامن ذلك مع احتجاجات نظمت في "ناشونال مول" في واشنطن العاصمة، ضد ماسك والخفوض التي أجراها خلال عمله في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).

في حين أجبرت الاحتجاجات السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترمب، على تأجيل جولات الربيع في حدائق البيت الأبيض، لأنها كانت ستتزامن مع التظاهرات.

وكان الرئيس ترمب أعلن هذا الأسبوع أن الدول حول العالم ستفرض عليها رسوماً جمركية لا تقل عن 10 في المئة على وارداتها إلى الولايات المتحدة، مع احتمال وصول بعضها إلى 50 في المئة كحد أقصى.

وتفرض هذه الرسوم بناء على ما وصفه بـ"عوائق الدخول". وبناء على هذا المعيار، ستفرض رسوماً بنسبة 20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، لأنه يفرض رسوماً بنسبة 39 في المئة على الصادرات الأميركية.

أما بريطانيا، فخرجت بأقل الأضرار، إذ ستفرض عليها رسوم بنسبة 10 في المئة فحسب، لأنها تفرض النسبة ذاتها على الولايات المتحدة.

وستفرض على الصين رسوماً بنسبة 34 في المئة، مع احتساب البيت الأبيض لتأثير التلاعب بالعملة، الذي قال إنه يجعل الرسوم التي تتحملها الولايات المتحدة تصل فعلياً إلى 67 في المئة.

تبخر 6 تريليونات دولار

قال ترمب في خطابه "يا أبناء وطني، هذا يوم التحرير، لقد انتظرناه طويلاً. خلال لحظات، سأوقع أمراً تنفيذياً تاريخياً بفرض رسوم جمركية متبادلة على دول العالم أجمع".

وأثناء حديث ترمب، شهدت الأسواق الأميركية تراجعاً حاداً، إذ انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بأكثر من 250 نقطة، وهبط مؤشر "أس أند بي 500" بمقدار 100 نقطة، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" بأكثر من 400 نقطة.

وحتى مع دخول "وول ستريت" في حال من الفوضى، نشر ترمب من ملعب الغولف الخاص به في "بالم بيتش"، يوم أمس رسالة متحدية عبر منصة "تروث سوشال"، قائلاً "هذا وقت عظيم لتصبح غنياً"، مقللاً من شأن الانهيار في الأسواق الذي أدى إلى تبخر 6 تريليونات دولار خلال أيام فقط. وأضاف بأسلوبه المعتاد بالأحرف الكبيرة "الصين لعبتها بشكل خطأ، لقد أصابهم الذعر وهذا آخر شيء يمكنهم تحمله".

أما الشركاء التجاريون الآخرون، فكانوا أكثر حذراً، إذ قال المفوض الأوروبي لشؤون التجارة، ماروش شيفتشوفيتش، إن الاتحاد الأوروبي، الذي فرضت عليه رسوم جمركية بنسبة 20 في المئة، "سيتصرف بطريقة هادئة، متدرجة، وموحدة"، لكنه حذر أيضاً من أن التكتل "لن يقف مكتوف الأيدي".

ودعا وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبار الشركات إلى إظهار "الروح الوطنية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الرد الأوروبي قد لا يأتي عبر الرسوم الجمركية فحسب، بل ربما عبر ضرائب رقمية وتشديد تنظيمات البيانات.

أما ألمانيا، فكررت الدعوات إلى التهدئة، لكن كلاً من باريس وبرلين طرحتا فكرة فرض ضرائب على عمالقة التكنولوجيا الأميركيين كنوع من الرد المحتمل.

وحتى اليابان التي فرضت عليها تعرفة جمركية بنسبة 24 في المئة، دعت إلى ضبط النفس، وقال رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا إن بلاده ستتبنى رداً "هادئاً ومتزناً" على الإجراءات الأميركية.

وكانت رسالة ترمب من منتجعه في مارالاغو واضحة "الشركات الكبرى لا تقلق في شأن الرسوم الجمركية، لأنها تعلم أنها باقية".

لكن الواقع في عالم الأعمال بدا مختلفاً، إذ لم تظهر جميع الشركات تأييداً لهذا الطرح، وسط مخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع الكلف، إلى جانب حال من عدم اليقين في شأن مستقبل التجارة الدولية.

ولن تبقى التداعيات محصورة داخل الولايات المتحدة، ففي حال تراجع إنفاق الأسر الأميركية، ستنخفض تلقائياً وارداتها من السلع الأجنبية، مما قد يؤدي إلى فقدان وظائف وتباطؤ اقتصادي في أوروبا وآسيا.

وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، من أن العبء الحقيقي سيتحمله قطاع الأعمال "جميع الشركات، كبيرة كانت أم صغيرة، ستعاني اليوم الأول وكلفة ممارسة الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة سترتفع بشكل كبير".

اندبندنت عربية



طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس