سيرياستيبس :
أكدت الأرقام الصادرة عن الهيئة العامة المنافذ البرية والبحرية، العمل المتواصل على زيادة حجم التبادل التجاري، وتحقيق قفزة نوعية في صادرات سوريا باتجاه تركيا، دون الاكتفاء باستيراد المنتجات التركية فقط.
مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أكد لموقع “تفاصيل برس”، وجود ستة معابر حدودية بين سوريا وتركيا، تحت إدارة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، تتم عمليات التبادل التجاري عبر خمسة منها، فيما يُستثنى معبر “كسب” الذي تجري حالياً أعمال تجهيز بنيته التحتية، تمهيداً لانطلاق الحركة التجارية فيه خلال الفترة القادمة.
وعن حجم التبادل التجاري بين البلدين، أضاف علوش: “منذ تحرير سوريا من نظام الأسد وحتى نهاية شهر تموز الماضي، دخل عبر المنافذ الحدودية مع تركيا 188 ألف شاحنة استيراد محملة بما يزيد على 3.5 مليون طن من البضائع، في حين تم تصدير ما يقارب 12 ألف شاحنة محملة بأكثر من 1.1 مليون طن من المنتجات المتنوعة”، أي أن حركة التبادل التجاري بين البلدين بلغت حوالي 4.6 مليون طن من البضائع.
ونوّه علوش إلى أن جزءاً كبيراً من البضائع الواردة هو “ترانزيت” تركيا قادمة من دول مثل: الصين وكوريا وغيرها، وليس منتجات تركية فقط.
وتعمل الهيئة وفق تصريح مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية
والبحرية على تقديم كافة التسهيلات لعبور البضائع من وإلى سوريا عبر هذه
المعابر، وذلك من خلال توفير الهيئة إجراءات جمركية مبسّطة، ومسارات
مُخصّصة لتخليص الشحنات، بما يختصر زمن العبور ويعزز حركة التجارة.
وعن أعداد المسافرين الوافدين والمغادرين عبر هذه المعابر، أشار علوش الى أنه منذ التحرير وحتى نهاية تموز الماضي، استقبلت المعابر الحدودية مع تركيا 1,050,000 مسافر، منهم 750 ألف قادم و300 ألف مغادر، ومن بين القادمين هنالك 385 مواطناً عادوا في إطار مسار العودة الطوعية.
وأضاف: تحرص الهيئة على تقديم التسهيلات للمسافرين، من خلال تحسين البنية التحتية للمعابر، وتزويدها بأنظمة حديثة لتسهيل إجراءات الدخول والخروج، إضافة إلى توفير مسارات خاصة للحالات الإنسانية والمرضى وكبار السن.