سيرياستيبس:

نفت مديرة الموارد المائية بالقنيطرة حمدة عرقاوي الإشاعات التي تتناقلها بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من حدوث موجة نزوح لسكان منطقة سويسة بسبب مخاطر من انهيار سد كودنة نتيجة تضرر أجزائه السفلية بتأثير الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة خلال الأسبوع الماضي، مؤكدة أن تلك الشائعات هدفها بث الذعر والخوف والبلبلة بين الأهالي وأن جميع سدود المحافظة ولتاريخه بحالة جيدة جداً ولم تعمل إلا بطاقة لا تتجاوز 20% من الطاقة التصريفية.

وأشارت عرقاوي إلى أن المفيض الاحتياطي أخفض من المفيض الأساسي بنحو 1م ويعمل حالياً بـ10% من طاقته وتم فتحه يوم الأربعاء بعد العصر لمدة يومين وتم تصريف 20م3/ثا وهو قادر على تصريف 60 م3/ثا، كما تم فتح المفرغ في اليوم المذكور نفسه ومن باب الاحتياط وكان يصرّف 2م3/ثا، علماً أن طاقة المفيض الأساسي قادرة على تصريف 290م3/ثا، مبينة أنه ومن خلال المراقبة المستمرة لجسم سد كودنة الداخلي والخارجي والمنشآت الملحقة به وعلى مدى الـ24 ساعة من كوادر المديرية لم يُلاحظ أي ظواهر سلبية.

وأوضحت مديرة الموارد المائية أن تخزين سد كودنة الأعظمي يبلغ 31 مليون م3 وتم تسجيل التخزين يوم 4 كانون الثاني 18.5 مليون م3 والتخزين المقابل 3.16 ملايين م3 وفي يوم 6 كانون الثاني بلغ منسوب التخزين لسد كودنة 22 مليون م3 وفي يوم 8 كانون الثاني بلغ التخرين 24.77 مليون ولم يكن المفيض يعمل، وفي يوم أمس الأول 11 كانون بلغ التخزين 27.91 مليون م3 والمقابل بالعام الماضي 11 مليون م3 وتم فتح المفيض.

وحول تخزين سدود المحافظة ذكرت عرقاوي أن سد الهجة بلغ 0.85 م م3 والتخزين المقابل بالعام الماضي 754.5 والتخزين الطبيعي 0.85 م م3 وسد بريقة بلغ تخزينه الخالي 1.1 والأعظمي 1.1 ورويحنية 1.03 والمقابل 901.6 والأعظمي 1.03 والرقاد 9.2 وبلغ التخزين الأعظمي والمقابل بالموسم الماضي 3.1 م3.

وبدورها قمنا بالاتصال مع رئيسي بلديتي كودنة وسويسة للوقوف على حقيقة حركة نزوح للأهالي وحدوث ترشحات أو تسريبات من سد كودنة، حيث أكدا أن لا صحة للشائعات التي يتم تداولها على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والحياة طبيعية واعتيادية وكل الخدمات متوافرة.

الوطن

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق