ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 18:36 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 لقد حان الوقت - لضب - الفاسدين والحرامية ... إلى الأبد ؟
10/02/2021      



نتيجة بحث الصور عن صور تعبر عن الفساد

دمشق – خاص لسيرياستيبس :

بموجب القوانين السورية فإنّه ممنوع  وضع حشيش او مواد مخدرة لبيعها علنا في منافذ تجارية أيا كانت .. ونظرا لأن هذه القوانين قاسية ومتشددة وصارمة وتمنع بشكل قاطع المتاجرة بهذه المواد ولذلك  فإنّ أحد لن يجرأ ولايجرأ على القيام بهكذا فعل لأنه يعرف أنّ القانون لن يرحمه بعقوباته القاسية جداً ..

والسؤال في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد وحيث صارالعمل الرئيس للحكومة هو تأمين السلع الأساسية بما يواجهه الأمر من صعوبات وتكاليف نتيجة الحصار والعقوبات وسرقة أهم ثروات البلد علانية من قبل قسد وراعيتها أمريكا

لماذا لا يتم تشديد العقوبات على كل من يسرق هذه المواد وكل من يتاجر بمواد مدعومة و مزورة ومنتهية الصلاحية ومهربة بالقدر الذي لايتجرأ فيه المتاجرين بها القيام بالعملية علانية بكل ما يحمله الأمر من مضار صحية واقتصادية ومعيشية ؟

مدير مؤسسة الحبوب قال قبل فترة أن سارقي الدقيق التمويني يجنون أرباحاً تعادل ما يمكن جنيه من تجارة الحشيش ..

اذا لماذا تبدو العقوبات قابلة للإختراق , لماذا هناك مجال أمام سارق قمح وطحين وبنزين ومازوت السوريين لينفد بفعلته غالبا .. بسبب وجود منظومة فساد ورشاوي تسهل استمرار هؤلاء بفسقهم وفجورهم بحق المواطن والوطن ؟

عند قدومه الى وزارة التجارة الداخلية ركزالوزير طلال رازي على المخالفات الجسيمة وبشر بأنّ عقوباتها ستكون قاسية ورادعة بشكل حقيقي .. ولكن ؟

 بشكل عام نلمس حتى الآن أنّ نمط العقوبات غير رادع ولايحمل السارق على التوبة لأنه غالبا يتمكن من حل أمره مع الجهات المعنية على معاقبته بشكل أو بآخر والعودة سريعا ودون خوف بل بشغف وتشوق للمزيد من السرقة .

لقد بتنا في زمن يعتقد فيه كل صاحب كازية أنّ له حصة مصانة من المازوت والبنزين المدعوم ومعه من ينقل ويبيع ويحمي وو ...

ويعتقد فيه صاحب الفرن أنّ له حصة مقدسة من الطحين والمازوت وأكثر مع من يحميه والحماية عادة عبر دفع استحقاقات شهرية ؟

لماذا يعتقد المهرب أنّ بإمكانه أن يُدخل إلى البلاد مواد منتهية الصلاحية ومزورة من أغذية وأدوية ويستطع غالباً أن يفلت من العقوبة طبعا وبكل بساطة هناك باب للدفع والرشاوي كل من يتقن فتحه ينجو .. ويتمدمد

فالفاسدون والسارقون المتمرسون يعرفون أين ومتى يدفعون ..

 

و هناك من يغتقد أن حقه أن يأخذ قروض من المصارف ويستخدمها للتلاعب بسعر الصرف وتهريبها  .. وعندما يكتشف أمره  يهدد بالهجرة ويحول الأمر الى قضية اقتصاد وطني سينهار .. أولم يهدد المهربون بترك البلد أيضا كنوع من الضغط ؟

ما أكثر الأمثلة .. خاصة اولئك الذين يعتقدون أن لهم حق في المال العام ليسرقوه ؟

 

كل ذلك على حساب المواطن والمواطن وعلى حساب تلك الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في سبيل تأمين احتياجات المواطن الأساسية والتي ما أن تصل وتبدأ بالتوزيع حتى يسارع السارقون والفاسدون وحماتهم الى سرقتها علانية وبيعها في السوق السوداء ..

لقد حان الوقت للعودة والعمل بالمحاكم الاقتصادية مجددا وحان الوقت لتقطع يد السارقين والفاسدين ومحاسبتهم على سرقة احتياجات الناس . كما حان الوقت للانطلاق بمشروع شامل للأتمتة ومنع الفاسدين من الوقوف في وجهه ومنع تنفيذه لأن الأتمتة هي الوحيدة بوقف ممارسات الفاسدين  .

في الحقيقة نحن بحاجة لمقارعة الفساد والانتصار عليه .. وبحاجة لوقف التنظير والانتقال نحو مرحلة العمل بجدية وفق خطط مقروءة جيدة ومعروفة النتائج بما يلبي احتياجات الناس والاقتصاد والتنمية

نحن دولة جديرة بأن يكون لديها الآن عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الالاف من المشاريع على اختلافها صغيرة ومتوسطة وكبيرة  .. كلها تتحد معا من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية وتُصدر والأهم تلبي معيشة الناس وتؤمن فرص العمل وتمتلك ناصية التوسع والنجاح

ما الذي يمنعنا من القيام بخطوات جبارةعلى هذا الصعيد هل يحتاج الأمر الى اختراع ذرة والى المزيد من الاجتماعات التي لاطائل منها أم الى قرارات صحيحة ومرنة توضع مباشرة بخدمة الاستثمار والعمل والانتاج ..

لايجوز أن تتم عرقلة مشروع صناعي لمادة نحتاجها محليا بملايين الدولارات بسبب ممانعة بيئية رغم التعهد بمعالجتها ..

لايجوز أن لايكون هناك جهة تدرك مقومات إقامة المشاريع ولا تقوم بتبنيها وتحقيقها وإطلاقها

لايجوز أن نكثر من التنظير والدراسات ويبقى الفعل قليلا ..

إنّ كثرة الاجتماعات وإعادتها وتكرارها لا تعبر إلا عن عجز وعدم رغبة بالسير إلى الامام

لنطرح الفاسدين أرضا .. ولنطلق الإنتاج ونعلي راياته في هذه البلاد فهذا أفضل ما نفعله اليوم كي نملك الغد ؟

فحال الناس لم يعد يحتمل مزيدا من الفساد والسرقة .. ولم يعد يحتما مزيدا من التنظير ولامزيدا من البطء في العمل ولا ترددا في اتخاذ الحلول وتبنيها وتنفيذها ؟

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس