وأشار خليل خلال رده على تساؤلات أعضاء مؤتمر شعبة الخطوط الأمامية إلى أن مخصصات المحافظة من المازوت طلبان فقط يومياً ويتم تخصيص جهات القطاع العام والتدفئة والنقل والأفران والمدارس.
المحافظ لم يخفِ أو ينكر وجود فساد في مازوت النقل وبيعه في السوق السوداء حيث يقوم صاحب المحطة أو المركز بشراء البطاقات وبيع مخصصاتها مساءً بالسوق السوداء، مطالباً أبناء المحافظة بالمساعدة والإبلاغ عن أي حالة لبيع المازوت حيث لا يوجد إلا 8 مراقبين تموينيين بالقنيطرة، مشدداً على عدم ترديد كلمة الفساد بشكل عشوائي والأجدى تقديم حالة لمعالجتها، مؤكداً أن المحافظة جاهزة لمعالجة أي حالة فساد.
وأشار مدير تربية القنيطرة عماد أسعد إلى وجود نقص في عدد مدرسي اللغة الفرنسية لافتاً إلى أنه يتم الاستعانة بمن يجيد اللغة الفرنسية وكذلك الأمر للمواد العلمية والمسابقة الأخيرة لم تغط النقص بتلك الاختصاصات، منوهاً بأن كل مدارس أرض المحافظة تعتبر مناطق شبه نائية بهدف مساعدة المدرسين، مضيفاً: وجواباً عن سؤال اعتبار المحافظة منطقة شبه نائية وتخفيض معدلات دخول أقسام وفروع الجامعة أسوة بالمحافظات الشرقية قال: هذا من اختصاص وزارة التعليم العالي.
وبيّن مدير عام مشفى أباظة الدكتور وسام الماوردي أن الهيئة تفتقر لعدد من الاختصاصات وتعاني من نقص بعدد الأطباء الاختصاصيين (كلية – غدد – صدرية – مفاصل….) كما لا يوجد أي طبيب سكري وأطباء الداخلية يقومون بعملهم، ومعظم الأطباء العاملين بالمشفى بموجب عقود سنوية أو على الملاك منذ إحداث المشفى، مؤكداً أن التجهيزات والمستهلكات والأدوية يتم استجرارها مركزياً من قبل وزارة الصحة.
وأوضحت مديرة الموارد المائية حمدة العرقــاوي أن إعفــاء الفلاحــين من الرســوم من صلاحية وزارة الموارد، منوهـة بأن شبكة كودنـة تـروي مسـاحة 2800 هكتار من الأراضي الزراعية بالقنيطرة ودرعا وتوسيع الشبكة يتم بناء على دراسة الحوض المائي وليس حجم تخزين السد، علماً أن توسيع الشبكة نفذ عام 2000.
بدوره مدير الزراعة أحمد ذيب أكد التنسيق مع اتحاد الفلاحين بالمحافظة لتزويد المديرية بكافة الأراضي التي يوجد فيها سواتر ترابية ومخلفات من الإرهاب لتزويد المحافظة بها ومعالجتها حسب الأصول، مشيراً إلى إنتاج مشتل الغراس المثمرة 50 ألف غرسة إضافة إلى 30 ألفاً من بذار المحلب من الموسم الماضي، كما يتم استجرار أي كمية من الغراس من المحافظات، مضيفاً إنه تم التواصل مع اتحاد فلاحي المحافظة لبيان حاجة الفلاحين من الغراس المثمرة غير المنتجة بالقنيطرة من أجل استجرارها ولكن اتحاد الفلاحين لم يزود المديرية بالكميات حتى تاريخه.
وتركزت المطالب حول إعفاء الفلاحين من رسوم الري وتوسيع شبكة ري كودنة وتحسين وضع الاتصالات في منطقة قصيبة وتعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة وإزالة السواتر ومخلفات الإرهاب من الأراضي الزراعية ليتمكن الفلاحون من استثمار وزراعة أراضيهم وبناء جامعة تخدم أبناء المنطقة الجنوبية وإحداث مراكز امتحانية لطلاب الثانوية العامة الأحرار الذكور على أرض المحافظة وضرورة معالجة النقص بعدد مدرسي اللغة الفرنسية والمواد العلمية بإحداث معاهد متوسطة على أرض المحافظة ووجود فساد في مازوت النقل وبيعه بالسوق السوداء على حساب التدفئة وأخيراً الغراس المنتجة في مشتل الغراس المثمرة بمديرية الزراعة غير كافية.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق