ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:27/04/2024 | SYR: 12:51 | 27/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 بعضهم شبهه بـالفانوس السحري في رمضان ! … شبكات المتسولين تختار الأماكن والأشخاص …
21/03/2024      


 

 

وجد العاملون في «مهنة» التسول بحلب في شهر رمضان متنفساً كبيراً لمزاولة عملهم بحرية بعيداً عن أعين الرقابة، وفرصة لتحقيق مكاسب مادية كبيرة بفضل جود وكرم الصائمين.

وعادة ما تنتعش «المهنة» المنبوذة اجتماعياً في الشهر الفضيل، لتغاضي الصائمين عن مساوئها ومثالبها ومداومتهم على تقديم الصدقات لكل من يطلبها بغض النظر عن أحقيته وحاجته إليها، لخصوصية شهر الصيام في مساعدة المحتاجين وطالبي المعونة المالية والعينية.

ويعمد المتسولون إلى اختيار الأماكن المستهدفة بعناية لممارسة نشاطاتهم التي تزداد في شهر الصوم، ويؤثرون الوقوف أمام شركات الحوالات المالية، لاستدرار عطف مستلمي الحوالات المالية الخارجية، وكذلك أمام البنوك الخاصة للغاية ذاتها، وغالباً ما ينجحون في تحقيق مبتغاهم.

«رصدجنا  ازدحام المتسولين أمام مطاعم الوجبات السريعة المعروفة قبيل الإفطار في حلب، وأيضاً في أسواق التبضع لحاجيات شهر رمضان، وخصوصاً في الأحياء الثرية غرب المدينة، كما في الفرقان والموكامبو وحلب الجديدة، حيث بإمكانهم اقتناص الفرص المناسبة من المتسوقين وجني أموال كبيرة وحتى وجبات إفطار وسلل غذائية لزوم الشهر الفضيل.

كما رصدت وقوفهم أمام أبواب الجوامع الكبيرة غرب المدينة، التي يقصدها عادة التجار والأغنياء، وذلك عقب صلاة التراويح التي تشهد إقبالاً كبيراً من أبناء المدينة، وجميعهم مستهدفين من المتسولين على اختلاف مشاربهم.

وتحرص الشبكات التي تدير المتسولين على استغلال إشارات المرور عند تقاطع شوارع الأحياء الراقية، وكلما زاد توقيت الإشارة زادت أهميتها وارتفع معها منسوب «الربح» المتوقع، ولذلك يتقاسم مديرو الشبكات الإشارات المهمة، ويتصارعون للاستحواذ عليها.

كما يتبع المتسولون أسلوب الإحراج عند استهداف الشخصيات، ولاسيما ممن تقلهم سيارات فارهة، ولا يتورعون في ارتداء الألبسة البالية والمبالغة في الإلحاح و«تقبيل الأيادي لنيل مرادهم ما دامت الغاية تبرر الوسيلة», وغالباً ما يلجؤون إلى تقديم «الطعم» للمستهدفين، وذلك عبر اختيار الأطفال الصغار، وخاصة دون سن المدرسة كمتسولين ووسيلة لاستدرار العطف، في حين تلجأ النساء إلى حيلة حمل الأطفال الرضع لطلب ثمن الحفاضات والحليب المرتفع الثمن، للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من مال «الشحادة».

وشبهت إحدى المتسولات لـ«الوطن» الشهر الفضيل بـ«الفانوس السحري»، الذي يدر مالاً وفيراً ببركة الصدقات والزكاة التي يجود بها الصائمون الأسخياء، وخصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار بساعة إلى ساعتين.!

ولعل غياب رقابة الجهات المعنية أو شبه غيابها لرصد ومعالجة الظاهرة المستشرية والمستفحلة بشدة في شهر الصيام، يعتبره البعض حرمة لهذا الشهر من إلحاق أي ضرر بالناس، ومنهم محترفو التسول.


التعليقات:
الاسم  :   مازن المغربي  -   التاريخ  :   22/03/2024
ظاهرة مقرفة يجب مكافحتها وحصر التبرعات بالجمعيات الخيرية ليتم توزيعها على المحتاجين فعلاً لا على الأنذال عديمي الكرامة

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس