سيرياستيبس - كتب الاعلامي معد عيسى : سنة ٢٠٢١ تم دعوة عدد من الصحفيين الاقتصاديين لاجتماع في وزارة الإعلام في قاعة الاجتماعات بالطابق الثامن على عجل وكان الاجتماع مع حاكم مصرف سورية المركزي ومدراء بعض المصارف وجماعة “الأمانة السورية للتنمية ” كان الحديث عن المشاريع الصغيرة و “المتناهية الصغر ” وتم الحديث عن أن الهيئة ستصل لآخر قرية ومنزل لإقامة مشاريع متناهية الصغر ،حيث تدرس المشروع المناسب لكل شخص وسيكون لها شبكة للتواصل مع الجميع . ولكثرة التفاصيل وطول الاجتماع و تشكيكي بذلك وبحكم العادة نمت يمكن لدقيقة رأيت خلالها مناماً، أنو عندي ١٠٠ متر أرض وأنا قاعد بتعالٍ وحاسس أنو جماعة ” الأمانة السورية ” اللي عم يدرسوا المشروع المناسب للأرض خدم عندي و هنا استيقظت على صوت مندو ب ” الأمانة ” بقوله المشروع أكبر مما تتخيلون . خفت من المنام وقلت يمكن لأني عم شك بنواياهم النبيلة من المشاريع ( موت ناهية الصغر ) فقررت بدل صيام الإثنين والخميس أن أصوم من الإثنين للخميس دون انقطاع ككفارة عن تشكيكي ولكن للأسبوع بعد القادم كوني عازم رفقاتي عالغدا يوم التلاتا . من وقتها لليوم وأنا أفكر بالمشاريع المتناهية وكيف ستصل إلى كل شخص ولآخر ضيعة ، ولكن اليوم بعد حل ” الأمانة ” عرفت أنو المشاريع المتناهية الصغر هي حبوب الكبتاغون (هل يوجد مشروع اصغر من حبة الكبتاغون ؟ ) وعليه كان كلام ” الأمانة السورية ” و سيدة القريص صحيح و حمدت ربي كتير أني صمت ككفارة لتشكيكي بالأمانة واقتنعت أنو مو بس مشرع كان يستهدف كل شخص بآخر ضيعة بسورية ، عرفت أنو المشروع له بُعد قومي وصل لكل دول الجوار والخليج وكان له بُعد عالمي أيضاً.
|