وهي احدى المحافظات السورية، تم إحداثها بتاريخ 20/1/1972، وتحيط بالعاصمة دمشق من جميع جهاتها، وتم اعتماد تسميتها كمحافظة مطلع سبعينيات القرن الماضي. ولهذه المحافظة -التي تعد دوما أكبر مدنها- حدود مباشرة من الشرق مع العراق والأردن، ومع لبنان من الغرب والشمال الغربي، فيما تحدها شرقا محافظة حمص، وجنوبا درعا والسويداء، وكانت في السابق تضم المناطق الريفية المحيطة بالعاصمة قبل أن تصبح مع الوقت من أهم المحافظات السورية.
وريف دمشق يتضمن 9 مناطق ، 27 ناحية، 28 مدينة، 190 قرية، 82 مزرعة وتمتاز المحافظه بتنوع التضاريس والطبيعة بين السهول والسهوب والجبال العالية والوديان وتنتشر المصايف والاماكن السياحية في ارجاء مدن وبلدات المحافظة .
وعدد سكانها حوالي 3.5 مليون نسمة ..!!
كما أنها تمتلك ثروة مائية سطحية هامة تقدمها الأنهار والينابيع والسيول كنهر بردى الذي ينبع من حضيض جبل الشير (الشيخ ) منصور في سهل الزبداني وينتهي في بحيرة العتيبة ويبلغ طوله نحو 71 كم ومتوسط غزارته 11م3 / ثا، ويبلغ معدل تصريفه السنوي نحو 400 مليون م3 سنوياً، وكذلك نهر الأعوج الذي ينبع من سفوح جبل الشيخ ويصب في بحيرة الهيجانة، ويبلغ طوله 66 كم وتصريفه 2.5 م3 / ثا تقريباً ومعدل تصريفه نحو100 مليون م3 سنوياً إضافة إلى ذلك، هناك مجموعة كبيرة من الينابيع والعيون التي تنتشر في أرجاء المحافظة ..!
أهداف مشروع دمشق الكبرى :
1- إعادة دمشق الى مكانتها بحيث تكون العاصمة الأكبر في العالم الإسلامي وحاضرة المسلمين .
2- التخلص من التهميش الذي أحدثه النظام الأسدي لمناطق الريف والاهتمام فقط بالمدينة.
3- التخلص من الأزمات المرورية والاكتظاظ وغلاء المناطق وارتفاع أسعار السكن .
4- إنشاء العديد من التجمعات السكنية الراقية والتي تخفف الازدحام على مركز العاصمة .
5- تشجيع الجمعيات السكنية والشركات العالمية على انشاء مدن حديثة داخل العاصمة الكبرى وربطها بخط ترام ومترو وسهولة الحركة .
6- منع تجمع الأقليات في أماكن محددة واذابتهم في المجتمع السوري كمواطنين سوريين .
7- ابراز المناطق الاثرية كالجامع الأموي والقلعة ومحيطها وقصر العظم والمكتبة وكل الآثار في دمشق القديمة وكشف بوابات دمشق القديمة ونقل منطقة الحريقة الى مركز تجاري ضخم بعيداً عن دمشق القديمة الأثرية وإزالة الحريقة وكشف المدينة التي تحتها وتحويلها الى مناطق سياحية تجلب الملايين للسياحة .
8- إعادة الغوطتين الشرقية والغربية وزراعة ملايين الأشجار وابعاد المدن والعمار داخلها والاتجاه للجبال والمناطق الغير صالحة للزراعة وإعادة نهر بردى وأفرعه ونهر فاسريا وغيره نظيفاً صالحاً للشرب كما كان من قبل .
9- عليكم بالشام : دمشق بوضعها الحالي لا يتجاوز طولها من 10-15 كم فقط كيف لمدينة صغيرة بهذا الحجم أن تستوعب الملايين ممن سيجتمعون فيها لا بد من جعلها بلا حدود .
10- دمشق الكبرى تكون بذلك قلعة عتيدة.
11- سيكون عدد سكانها ما بين عشرة الى عشرين مليون خلال سنوات قليلة ومع ازدياد الهجرة اليها يمكن أن تصل الى أضعاف ذلك .
12- تأسيس النافذة الواحدة :
هذه النافذة سيتمتع جميع المواطنين بسهولة اجراء المعاملات الحكومية والتخلص من البيروقراطية والتخلص من زحمة المواصلات واضاعة الوقت في تيسير الإجراءات اللازمة وسيكون في كل مدينة نافذة لاجراء جميع المعاملات ولن يحتاج المواطن لقطع مسافات طويلة للوصول الى مدينة دوما عاصمة ريف دمشق ليقوم مثلاً بتوقيع ورقة وغير ذلك .