سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:08/07/2025 | SYR: 19:22 | 08/07/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



Baraka16

 خبراء يقدمون مقترحات للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات والمواسم الزراعية!
08/07/2025      



سيرياستيبس :

خسائر كبيرة منيت بها الدولة السورية، خلال السنوات الأخيرة والتي كثرت فيها حرائق الغابات سواء المتعلق منها بأشجار الغابات الحراجية، أو ما يتعلق بمواسم الأشجار المثمرة، والمحاصيل الزراعية، وبالأمس القريب تعرضت الثروة الحراجية في الساحل السوري إلى حرائق مدمرة للبشر والحجر، وكثرت إلى حد بعيد حملت بهذا البعد أسباباً كثيرة منها ما قامت به يد البشر، وإشعالهم النار في الغابة لأسباب خاصة بهم تتوافق مع مصالحهم أولها الإساءة للبيئة المحيطة، وتدمير الغابات وحالة التنوع البيئي والحيواني والبشري فيها، إلى جانب تدمير المواسم والأشجار الزراعية المثمرة وخسارة الدولة والمجتمع الأهلي لمليارات الليرات السورية، والأخطر التحول المناخي الكبير الذي يحدث بفعل الحرائق وانحسار الغطاء النباتي العنصر الأساسي في استقرار الحالة المناخية وغيرها..

 

عبد الواحد: استخدام تقنية الدرونات العملاقة وقيامها برش البودرة، والتنسيق على الأرض مع مجموعة روبوتات محصنة للنيران يمكنها العمل وسط النيران

حلول متعددة

الخبير الزراعي المهندس حسان عبد الواحد قال خلال تصريحه لصحيفة “الحرية”: إن حرائق الغابات أسبابها متعددة، منها خاضع لظروف الطقس وجفاف المناخ، ومنها ما يكون ناتجاً عن فعل البشر غير المقصود والمقصود أيضاً..
ونحن في حديثنا هنا نبحث ونعطي مفاتيح لحلول مطروقة، وحلول أخرى مستنبطة ومبتكرة، وذلك بهدف السيطرة على النيران، ووضع حد لانتشارها السريع، دون تجاهل التوجيهات الصادرة عن الجهات الموكلة بمكافحة الحرائق وكيفية مساعدتها..
فعلى الأرض هناك حلول واجب تنفيذها بصورة مباشرة في مقدمتها:
البداية من باب الوقاية توصلك للسلامة، يجب اتباع التعليمات الحكومية والتي تطلب فيها تجنب إشعال الأحطاب إلا في الأماكن المخصصة، وتخص هذه الإخطارات مرتادي الغابات من السائحين، والمواطنين على حد سواء..
وهناك حلول اُبتُدعتْ وجُربتْ في العديد من البلدان وملخصها: إنشاء وفتح طرق بالاتجاهين، الطولي والعرضي ضمن الغابات، وبالتالي تشكل هذه الطرق حاجز قطع لسير خط النيران..
وهذه الطرق تنفذ بعروض تصل إلى ٨ أمتار، ويمكن استغلالها بالطبع لتخديم هذه الغابات والوصول إلى مراكزها، وبالتالي جعلها أكثر أمناً”، ويمكن رصف الطرق بالمواد المحلية..

سلبية

لكن لهذا المقترح نواحِ سلبية منها: تقطيع هذه الغابات وتظهر كأنها عبارة عن مجموعة من الجزر المشجرة، ما يعني “تصغير” مساحة المحميات، وتغيير الشكل الطبيعي، ولكننا بالنهاية غايتنا الحفاظ على أكثر الطبيعة وعلى ما يمكننا حمايته..
والإجراء الثالث: لا شك أنه وباستخدام الطائرات الرشاشة للماء والبودرة يكون هو الحل الأسرع والأنجع، وإن كان أسطولها مكلفاً، ومؤخراً أبلت بلاءً حسناً باستخدامها لإطفاء الحرائق في المنطقة، وعادة ما تكون هذه الطائرات برمائية بحمولات تصل إلى ٦ أطنان من الماء ومنها طوافات وطائرات اختصاصية، مع إمكانية استخدام ماء البحر اضطرارياً، وهذا الحل يتضمن منظومة لوجستية تعمل بالاعتماد على المتابعة والصور الجوية من وحدات المراقبة والتحكم..

شعيب: اعتماد منظومة ذكية وآلية.. يمكن عبرها التحكم عن بعد

منظومة ذكية

ومشاركة في الحل لمشكلة حرائق الغابات يرى الخبير الاقتصادي المهندس جمال شعيب تعليقاً على الخطورة الكبيرة التي تتعرض لها غاباتنا في الشريط الساحلي السوري، وبعض الغابات في المناطق الداخلية والتي كثرت خلال الفترة الأخيرة، لأسباب مختلفة، وهنا يؤكد “شعيب” في حال استخدام وعمل الطرقات (بشكل طرنجات) يمكننا من اعتماد منظومة ذكية وآلية، يمكن عبرها التحكم عن بعد وذلك بتركيب أجهزة الاستشعار والإنذار المربوطة مع المضخات التي تعمل على الطاقة الشمسية مثلاً، والتي تفتح بشكل أوتوماتيكي بحال التحسس للنيران (إشعاع وحمل) ووفق المعايرة اللازمة، وعبر هذه المضخات يمكن تشكيل غلالات مائية موجهة عبر المنظومة، كما يمكن لهذه المنظومة أن ترطب الأشجار في أيام الجفاف..

“من دهنه سقي له”..!

وبالتالي يمكن أن تتضمن المنظومة لوحات التحكم عن بعد، والمسطحات المائية والخزانات الأرضية والأحواض الصناعية المعزولة التي تخزن المياه التجميعية أو المستجرة من (البحيرات- الأنهار- البحار- الينابيع) وهذه المسطحات تكون معزولة بالبطائن البلاستيكية ومسقوفة بألواح الطاقة الشمسية، حتى تمنع التبخر وتمكننا من الاستفادة الأمثل للمياه المخزنة.. والمتمثلة بتوليد حاجة المضخات وأجهزة المنظومة بالطاقة الكافية وفق مبدأ (من دهنه سقي له) بالطبع هنا يجب حساب أقطار الشبكة والغزارات والاستطاعات الممكنة للمضخات وكافة أجزاء المنظومة.

عبد الواحد: إمكانية زرع دروب من الأشجار تقاوم النيران نسبياً ومن هذه الأشجار شجرة التوت وإن كانت غير حراجية..

درونات عملاقة

ونعود هنا للخبير “عبد الواحد” الذي قدم اقتراحات أخرى للسيطرة على حرائق الغابات، مؤكداً أنه هناك حلولاً تقنية معقدة نوعاً ما، تتمثل باستخدام مجموعة من الدرونات العملاقة وقيامها برش البودرة والتنسيق على الأرض مع مجموعة روبوتات محصنة للنيران (روبوت رجل الإطفاء) والتي يمكنها العمل وسط النيران، فترش الماء عبر أنابيب مخصصة لذلك، مع إمكانية زرع دروب من أشجار تقاوم النيران نسبياً (سرعة الأخذ والاشتعال خفيفة وبالتالي مدة أخذها بالاشتعال أطول) ومن هذه الأشجار شجر التوت وإن كان شجراً غير حراجي..

حلول تكنولوجية

ومن الحلول الناجحة أيضاً في رأي “شعيب” استخدام وسائل وحلول تكنولوجية، مثل حاويات البودرة الكروية والأنبوبية، والتي تفتح عبر حساساتها بشكل أوتوماتيكي، ولكن استخدامها محدود وموضعي، وكذلك يمكننا استخدام أحدث ما تفتقت عنه الأفكار، وتوصل إليه العلم وهو إطلاق صواريخ معبأة بالبودرة باتجاه حدود النيران وبالتالي تشكيل الحاجز والمانع لانتشار النيران..
كما لوحظ في العديد من حرائق الغابات مساهمة طائر النار (طائر الحدأة) وهذا الطائر لديه سيكولوجية على ما يبدو تجعله يحمل أعواد الأغصان الأشجار المشتعلة وينقلها ويرميها (متباهياً) إلى بقعة جديدة غير مشتعلة، علماً أن شكله جميل ولا يدل على امتلاكه هذه الخاصية..
لذلك إذا أردنا أن نضع حداً لهذا المخلوق المشاكس وحتى لا تنبري إلينا منظمات حماية حقوق الحيوان، وحماية البيئة، فيمكن استخدام أجهزة طنانة مركبة ضمن طائرات درون تصدر اهتزازات ورنات حد أعظمية، والتي فور سماع هذه الطيور لها، وعندما تشعر بها سرعان ما تهرب هذه الطيور، وإذا أمكننا من تركيب هذه الطنانات في مناطق معينة بالغابات، خاصة على حدودها مع تزويدها ببطاريات الطاقة الشمسية ..

الحرية


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس