ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/04/2024 | SYR: 21:37 | 23/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 ضعف الإنتاج وراء ارتفاع أسعار البندورة في طرطوس
11/01/2020      


سيرياستيبس:

يشكو المزارعون وأصحاب البيوت الزراعية المحمية في منطقة الساحل من قلة الإنتاج وضعف المردود لمحصولي البندورة والفليفلة المحمية ,ما تسبب في قلة عرضها في الأسواق وتالياً ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق. ويقول المزارع علي الظماطي: إن إنتاج العام الحالي من البندورة المحمية ضعيف في أنواع الدانا والناهد والأميرة التي يزرع منها معظم الفلاحين مقارنة مع إنتاجها في العام الماضي إما بسبب تغير في بنية البذرة أو لأسباب أخرى, مع العلم أن المحصول تلقى الرعاية والخدمة نفسيهما من سماد طبيعي وسماد كيماوي (سوبر فوسفات وآزوت وسماد سريع) وتعقيم للتربة ومكافحة ضد الأمراض, كما أن الظروف الجوية الحالية مشابهة لظروف العام الماضي، والإنتاج في هذه الأنواع يعادل نصف إنتاج العام الماضي وهناك بعض زراعات البيوت المحمية أصيبت بمرض الفيزاريوم (تعفن واهتراء الجذر ويباس النبات) الذي لم تجد معه الأدوية, ما أدى إلى انخفاض الإنتاج، وهناك نوع إنتاجه جيد يدعى «نينار» لكن ثمرته طرية ولينة وغير متحملة للخزن والنقل، وبشكل عام فإن إنتاج هذه الفترة أقل من مثيله في العام الماضي. ويرى المزارع أحمد نصر أن إنتاج العام الحالي من البندورة والفليفلة المحمية قليل جداً ولا يتجاوز ربع إنتاج العام الماضي خلال الفترة نفسها إما بسبب اختلاف البذرة للنوع أو بسبب الأمراض نفسها, علماً أن طقس العام الماضي كان أقسى من العام الحالي من حيث انخفاض درجة الحرارة وزيادة التعرق داخل البيوت المحمية وكثرة الأمطار وتعرض بعض البيوت للسيول والانجراف. ورأى المزارع فؤاد مصطفى أن الأصناف الصلبة والمقاومة للأمراض والمتحملة للنقل والتخزين مثل المجدولين والباستيلا واليوليا والمندولين والبستونا يكون إنتاجها بشكل عام قليلاً لكنها بنوعية جيدة وصلبة وتصديرية, لكن تساهم الزراعة المبكرة والجو البارد وكثرة الأمطار والرطوبة العالية في انخفاض الإنتاج.

بدوره عزا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس حسان حسام الدين ارتفاع أسعار البندورة بهذا الشكل غير المسبوق إلى قلة عرض المادة في الأسواق مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بسبب الأحوال الجوية السائدة من انخفاض درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة وكثرة الأمطار التي لا تساعد على نضج المحصول بالإضافة إلى العواصف الشديدة التي أصابت بعض البيوت الزراعية في سهلي عكار ويحمور, ما قلل الإنتاج والكميات المعروضة في السوق فارتفعت الأسعار.

تشرين.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق