سيرياستيبس:

يبدو أن رفع سعر طن الدقيق المسمى/زيرو/ من قبل تجار القطاع الخاص إلى حوالي ٥٥٠ ألف ليرة، ولا سيما خلال الأيام الأخيرة أعطى أصحاب المخابز السياحية ومحال تصنيع الحلويات ذريعة لبيع منتجهم من الخبز السياحي والصمون بأسعار زائدة، إذ باتت ربطة الخبز السياحي تباع بحوالي ٦٠٠ ليرة، علماً أن تسعيرتها ٤٥٠ ليرة وكغ الصمون بـ٦٠٠ ليرة أيضاً، مع العلم أن تسعيرته حوالي ٤٠٠ ليرة.

عن ذلك قال رئيس جمعية المعجنات في اتحاد حرفيي السويداء تيسير أبو ترابي: تم تسعير ربطة الخبز السياحي و كيلو الصمون وتكلفة إنتاجهما بـ٤٥٠ ليرة ، وهذه تسعيرة غير منصفة، مقارنة بتكلفة الإنتاج وخاصة بعد أن حلّق سعر الدقيق الداخل في تصنيع الخبز السياحي والصمون، لكون هذا النوع من الدقيق مازال خارج دائرة الدقيق التمويني الذي يتم تسعيره من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وأضاف: إن سعر الطن الواحد من هذا الدقيق قفز من ٣٦٠ ألفاً إلى ٥٥٠ ألف ليرة، الأمر الذي ألحق بأصحاب هذه المخابز خسائر مالية، لذلك يجب ضبط أسعار الدقيق لدى القطاع الخاص من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال كبح جماح هؤلاء التجار لكون إقدامهم على هذه الخطوة سيدفع بأصحاب المخابز السياحية لرفع الأسعار أيضاً أو الإغلاق، وبالتالي سيكون المستهلك هو الضحية.

ولذلك يجب ضبط أسعار الدقيق لدى القطاع الخاص أو تأمينه لأصحاب محال الحلويات والمخابز السياحية من القطاع العام، لكونه يعد صمام أمان البيع والشراء، علماً أنه سبق لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منذ أكثر من عام أن طلبت إجراء دراسة عن احتياج أصحاب هذه المخابز، وبناءً على ذلك تم إعداد هذه الدراسة ولكن لتاريخه لم تحرك الوزارة ساكناً.

إضافة إلى ذلك ونتيجة لهذا الارتفاع قام عدد من أصحاب محال الحلويات بإغلاق محالهم لكونه لم يعد بمقدورهم الاستمرار بالعمل ضمن هذا الغلاء الذي لم يتوقف على الدقيق بل طال كافة مستلزمات الإنتاج.

من جانبه قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فادي مسعود : إن أسعار الدقيق المسمى/زيرو/ والمستخدم من قبل أصحاب المخابز السياحية غير مسعر تموينياً لذلك فإن رفع سعره وانخفاضه خاضع لاستقرار أسعار الصرف والعرض والطلب على المادة.

تشرين.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق