سيرياستيبس :

قالت المهندسة غيداء جولاق- مديرة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي في حماة :إن القوائم الاسمية لمزارعي التفاح في منطقة مصياف المتضررين من موجة الصقيع التي ضربت أشجارهم عند تشكيل الثمار أصبحت جاهزة بانتظار إرسالها من لجنة المحافظة بعد تصديقها إلى وزارة الزراعة لصندوق الجفاف المركزي بدمشق.
واضافت جولاق :إن الكوارث التي تنضوي تحت بند التعويضات التي يقدمها صندوق الجفاف هي تلك التي تأتي بعيداً عن عوامل البشر كالأعاصير والسيول والأمطار والبرد، في حين إن الحرائق لا تعتبر من الكوارث الطبيعية وفقاً لهذه التصنيفات.
وأضافت جولاق : إن سبب التأخير في صرف تعويضات الأضرار للمزارعين هو عدد اللجان والتدقيق في حيثيات تفاصيلها وكل لجنة تقوم بالكشف الخاص بها قبل موافقتها
وأضافت جولاق: قد يكون هناك تقصير كبير من قبل المزارعين بعدم اتخاذهم الإجراءات المطلوبة للحد من هذه الكوارث, وبشكل عام سيتم قريباً إرسال آخر قوائم موجودة لدينا لمتضرري التفاح إلى وزارة الزراعة لتحويلها إلى وزارة الاقتصاد لإيداع المبالغ المحددة في المصارف الزراعية التابعة لمنطقة وسكن المتضررين بعد أن نكون قد أرسلنا نحن في مديرية زراعة حماة الجداول الاسمية للوحدة الإرشادية التابع لها متضررو التفاح في منطقة مصياف.
بالمختصر المفيد: إن كثرة اللجان تفقد حلاوة عمل صندوق الجفاف، ففي المحافظة الواحدة أكثر من أربع لجان، ما يعني إطالة فترة التدقيق وتمييعها أحياناً, مع الإشارة إلى أن آخر تعويض للأضرار قد تم بحماة هو لمزارعي بلدة خطاب وقدره ١٤ مليوناً, فهل يطول انتظار مزارعي التفاح لتقاضي قيمة أضرارهم ؟

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق