سيرياستيبس :

كشف مصدر في الجمارك عن ضبط سيارة محملة بالأسلحة على اتوستراد حمص طرطوس وفي التفاصيل بين المصدر أنه تم الاشتباه بسيارة من نوع كيا ريو (أجرة) وبعد امتناع السائق عن التوقف وإطلاق النار على الدورية أثناء قيامها بمهامها (إحدى الدوريات العاملة في ضابطة جمارك تلكلخ).

تم طلب المؤازرة من دوريات الجمارك القريبة وتم التعامل مع الحادثة حيث لاذ الشخصان اللذان كانا يستقلان السيارة بالفرار وتم احتجاز السيارة وتفتيشها حيث تبين أنها محملة بنحو 10 آلاف طلقة موزعة على 10 صناديق وفي كل صندوق 700 طلقة (روسية) ونحو ألفي طلقة رشاش ضمن أمشاطها (مخازن) إضافة لـ38 مخزن بندقية روسية مع طلقاتها وبندقيتين روسيتين وبندقية صيد و9 سبطانات لرشاشات من نوع (بيكسي).

وبين أنه تم مصادرة السيارة وتسليم الأسلحة والذخيرة للجهات المختصة في حين لا تزال التحقيقات جارية لاستكمال كل ملابسات القضية التي تم تقدير قيمتها المالية بنحو 100 مليون ليرة.

من جهة ثانية، بين المصدر أن الضابطة الجمركية حققت خلال الأسبوع الماضي إيرادات بنحو 7 مليارات ليرة وأن هذا الرقم يأتي في سياق تطور رقم (قيم) إيرادات الضابطة الجمركية الذي تجاوز حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري زيادة بنحو 30 مليار ليرة مقارنة مع إيرادات نفس الفترة من العام الماضي وهو ما اعتبره يدعم تحقيق قضايا نوعية في عمل الضابطة الجمركية التي اتجهت خلال الأشهر الماضية للتركيز على ضرب مصادر التهريب الأساسية ومتابعة شبكات التهريب عبر الاعتماد على التحريات وتقاطع المعلومات التي يتم تأمينها عبر المفارز الجمركية والعديد من المصادر المختلفة.

وفي هذا الإطار تم التعامل مع قضية تهريب كبيرة مؤخراً وضبطها حيث تجاوزت قيمها عدة مليارات الليرات، مبيناً أن هناك العديد من القضايا المهمة التي يتم التعامل معها عبر التقصي والتحريات اللازمة والتي لا يتم الإعلان عنها حفاظا على ضمان نجاح المهام الجمركية.

وعلى التوازي لذلك في المديرية العامة للجمارك تم استبدال 50 عنصراً جمركياً من العاملين لدى مديرية مكافحة التهريب بـ50 عنصراً جدداً من العاملين لدى الضابطات الجمركية حيث اعتبر مدير في الجمارك أن هذا الإجراء بهدف رفع خبرات ومهارات العمل الجمركي والتقيد بتنفيذ المهام وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.

وعن المخالفات التي يرتكبها بعض عناصر الجمارك بين أنه يتم التعامل مع هذه الحالات ومحاسبة المخالفين في حال تبين أن هناك تجاوزات وأنه تم خلال الأشهر الماضية محاسبة الكثير من العاملين في الضابطات الجمركية وصلت العقوبات بحق بعضهم حد (كف اليد) والتسريح من العمل في بعض الحالات وهي تمثل أقسى درجات العقوبة المدرجة في قانون العمل الجمركي النافذ.

وكانت «الوطن» نشرت قرارات حول (كف يد) ثلاثة عاملين في الضابطات الجمركية خلال الفترة الأخيرة منهم أثنان مكلفان مهام رؤساء مفارز وواحد خفير وأن هناك العديد من العاملين في الضابطات الجمركية من مختلف المهام تم إحالتهم خلال الأشهر الماضية للتحقيق ومنهم تمت إحالته للتحقيق في بعض الجهات التفتيشية.

كما بين أن هناك إعادة هيكلة وتوزيع دوري للعاملين في الضابطات الجمركية بما يخدم مصلحة العمل ويرفع من قدرات العاملين ويسهم في سرعة وجودة تنفيذ المهام.