دمشق - سيرياستيبس - خاص : قبل 16 يوم فقط لم يكن يتجرأ أحد على إخراج دولارا واحد من جيبه للعلن خوفاً من قانون تجريم التداول بالدولار , الذي ورغم أنه سمح بحيازة العملة الأمريكية إلا أن التفاف الجهات الرقابية على الحيازة واعتبارها نية للتداول أو الدفع بالدولار جاهزة دائما .. هناك أشخاص سجنوا شهورا وعذبوا بسبب 100 دولار فقط ما خلق حالة رعب عند الكثيرين , ما يثير الدهشة هو طلب رشاوي بالدولار لفك أسر اولئك الذين احتجزوا بحجة التعامل بالدولار , في الحقيقية كان القاء القبض على الكثيرين بحجة التعامل بالدولار مردها الى خلق الفرصة للحصول على رشاوي بالدولار مقابل الافراج عن محتجزين ابرياء غالبا كانوا ضحايا فسديات وتقارير كيدية .. اليوم ينتشر الصرافة في كل مكان حتى على البسطات لا أحد خائف فأول القرارات التي اتخذت مع بداية العهد الجديد هو السماح بتداول الليرة التركية و الدولار الى جانب الليرة السورية وكانت قوانين تقييد التعامل بالدولار أول القوانين التي سقطت مُنهية سنوات من القهر والعهر " الاقتصادي " الذي مورس ضد السوريين وخاصة رجال الاعمال والتجار اليوم ومع انتشار مهنة الصرافة بهذا الشكل فيحذر تجار من انتشار واسع للدولار المزور والعملات الصعبة
الأخرى، حيث استغل بعض التجار سذاجة المواطنين لبيعهم عملات مزورة بأسعار
مغرية بالمقابل يحذر اقتصاديون من تلاعب البعض بسعر الصرف ناصحاً السوريين بعدم الاستجابة لبعض الانخفاضات التي تحصل على سعر الصرف والتصريف حسب الحاجة حفاظا على مدخراتهم وعدم ضياعها تحت تأثير الدعايات الكاذبة التي يقوم بها تجار العملة والانتظار الى حين التأكد من استقرار سعر الصرف بمعنى عدم الانجرار وراء الانخفاضات والارتفاعات السريعة هذا وينصح الخبراء باتباع خطوات أساسية للتأكد من صحة العملات :
التحقق من العلامات الأمنية: يجب التأكد من وجود الشريط الأمني ثلاثي الأبعاد والكتابة الدقيقة.
فحص الملمس: الدولار الأصلي يتميز بملمس فريد يمكن تمييزه بسهولة.
استخدام أجهزة كشف التزوير: الأجهزة المتخصصة تعتبر وسيلة آمنة وفعالة.
التعامل مع مصادر موثوقة: يُنصح بشراء العملات من البنوك أو محال الصرافة المعتمدة فقط.
|