سيرياستيبس :
بدأت الأسواق تشهد انفراجاً كبيراً وانخفاضاً ملموساً في أسعار الخضار
والفاكهة في اللاذقية، ولاحظنا هذا الانفراج من خلال جولة “الثورة” في سوق
الغافقي وسوق أوغاريت للخضار والفاكهة، حيث انخفضت أسعار الخضار بنسبة تصل
من عشرين إلى أربعين بالمئة، فمادة البطاطا التي وصل سعرها قبل سقوط النظام
البائد بأيام إلى ١٥ ألف ليرة لصنف السبونتا المالحة، أصبحت اليوم بستة
آلاف ليرة سورية.
يقول المواطن نبيل حسن: إن البطاطا خبز الفقير، ورغم انخفاض سعرها مازلنا
نحلم بها نظراً لضعف السيولة، وأيضاً مادة البندورة انخفض سعرها بشكل كبير
من ١٥ ألفاً إلى ستة آلاف للنوعية الممتازة.
من جانبهم باعة الخضار في السوق أجمعوا على انخفاض الأسعار، موضحين أن ضعف
القدرة الشرائية لدى المستهلكين يتسبب بجمود واضح إلى حد ما.
وبجردة للأسعار، تباع مادة الباذنجان بخمسة آلاف، والخيار بستة آلاف،
والكوسا بثمانية آلاف، والزهرة بألفين، والملفوف بثلاثة آلاف، والسلق
بثلاثة آلاف.
أما سوق الفاكهة فقد طرأ عليه انخفاض مشهود خاصة مادة الموز التي كانت
حلماً، بل ومحتكرة من قبل بعض التجار وتباع بسعر خيالي، خاصة الموز
الصومالي الذي وصل سعره بفعل سياسة الاحتكار قبل السقوط إلى ٧٠ ألف ليرة،
وحالياً توفر بكثافة وعرض كبير، وانخفض السعر بنسبة ثمانين بالمئة، فيباع
النوع الممتاز بـ ١٣ ألف ليرة، أما الموز اللبناني والموز من الإنتاج
المحلي بعشرة آلاف ليرة.
ويقول المواطن أسعد عجيب: كنا نحلم بالموز وبفضل الحكومة الحالية أصبحنا
نتمكن من شراء هذه المادة، ولو بالشهر مرة، ومادة الحمضيات تباع بسعر معقول
لكل أصنافها من ٣٥٠٠ إلى ستة آلاف، والتفاح الذي كان سابقاً محلقاً وبعد
أن وصل سعر الكيلو إلى عشرين ألفاً انخفض بعد التحرير إلى عشرة آلاف ليرة
للنوع الممتاز، أما النوع الوسط فيباع بثمانية آلاف ليرة، وانخفض سعر الجزر
بنسبة أربعين بالمئة ووصل السعر إلى ٣٥٠٠ ليرة.
وبشكل عام تبين لنا من خلال الجولة انخفاض الأسعار ووفرة المواد، لكن ندرة السيولة يجعل الإقبال ضعيفاً بحسب جريدة الثورة .