سيرياستيبس :
أدت موجة الصقيع التي اجتاحت درعا منذ يومين إلى تلف معظم حقول الخضار الباكورية والفول والبازلاء في وادي اليرموك.
رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة حيط زياد المصري قال :
إن أضرار موجة الصقيع أدت إلى إتلاف حقول الكوسا والخيار والبندورة
الباكورية المزروعة في سرير الوادي والبالغة مساحتها نحو 1200 دونم وحوالي
350 دونما في الحقول العادية.
– 6 مليارات خسائر حيط:
وكشف المصري أن خسائر فلاحي بلدة حيط تقدر بنحو 6 مليارات ليرة جراء موجة
الصقيع، حيث تبلغ تكلفة زراعة دونم الكوسا حوالى 4 ملايين ليرة كثمن بذار
وأسمدة وأغطية بلاستيكية وغيرها من خدمات زراعية.
وبعد الكشف الحسي على الحقول المتضررة تم تقدير خسائر فلاحي بلدة حيط في محصول الكوسا والبندورة والخيار والفول بنحو 6 مليارات ليرة.

مزارعون من طفس: والعجمي وجلين قالوا: إن موجة الصقيع أضرت بمحاصيل الفول والبازلاء وأدت لتلف الكثير من الحقول.
وأفاد فلاحو بلدات كويا ومعرية وعابدين أن خضارهم الباكورية المزروعة بالوادي قضت عليها موجة الصقيع مما أدى لخسارتهم رأس المال، وبالتالي عدم مقدرتهم على الاستمرار في العملية الزراعية، حيث تقدر خسائرهم بعشرات مليارات الليرات.
– ديون للمحال الزراعية:
وأفادوا أنهم في حالة صعبة جراء تلف محاصيلهم، حيث لم يعد بإمكانهم سداد ثمن البذار والأسمدة والأغطية البلاستيكية للمحال الزراعية التي تم استدانتها من تلك المحال على أمل سدادها عند بيع المحصول، ويقوم أصحاب تلك المحال الزراعية بحساب ثمن تلك المستلزمات بالدولار وبسعر صرف يوم السداد، وهذا الأمر جعلهم في وضع صعب للغاية.
– 8000 دونم خضار باكورية:
وتفيد الإحصائيات الزراعية أن مساحة الأراضي المستثمرة بزراعة الخضار الباكورية في أودية وحقول حيط وكويا ومعرية وعابدين وغيرها تبلغ نحو 8000 دونم، تزود أسواق محافظة درعا ودمشق بالكوسا والخيار والبندورة والفاصولياء والبازلاء الباكورية، حيث يبدأ موسم تلك الخضار مبكراً وقبل بدء موسم العروة الرئيسية في درعا بنحو شهرين، وهي تزرع في أراضي سرير الأودية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، وكذلك تزرع في بيوت وأنفاق مغطاة بالبلاستيك لتأمين درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول.
مطالبات بالتعويض
وطالب المزارعون الجهات المعنية في الدولة بالنظر في أوضاعهم وتعويضهم عن خسائرهم عبر صندوق الدعم الزراعي من أجل استمرار العملية الإنتاجية الزراعية، وتوفير الخضار والمنتجات الزراعية للمستهلكين بأسعار مناسبة.
الثورة - جهاد الزعبي