دمشق – سيرياستيبس :

يقول المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة وبثقة واضحة أنه بالامكان كسب المعركة الاقتصادية

وكتب على صفحته :" نعم نستطيع الانتصار في المعركة الاقتصادية

وقال كلامنا ليس فلسلفة و تنظير.. بل من لقاء اصحاب الوجع داخل المعامل المنهوبة و المدمرة و خلال كل مراحل الحرب "

لعل الكثير من رجال الاعمال والباحثين لديهم نفس القناعة وبالتالي يجب التعويل على ثقتهم المعلنة والتحاور معهم في ما يجب القيام به من أجل مواجهة الحرب الاقتصادية ومن أجل خوضها انطلاقا من القواعد التي تشكل جوهر الامكانيات والموارد المتوفرة .

لايحتاج الأمر الى اجتماعات مطولة وعصف فكري مخرجه عصف فكري آخر . يحتاج الأمر الى فرد أولويات البلاد على الطاولة ومناقشتها بشكل علمي وموضوعي ومن قبل أصحاب الخبرة ومن ثم اتخاذ قرارات توضع في التنفيذ فورا .

ما تم التوافق عليه من كبار المسؤولين المعنيين لايحتاج لمن يعيد مناقشته وبالتالي اعادة ارساله اليهم ليوافقوا عليه إنما هو شكل من أشكال العرقلة والبيروقراطية وربما شيء آخر ؟

البلد اليوم دخلت أوسخ الحروب وهي الحرب الاقتصادية والمؤلم أنها تدخلها بعد 10 سنوات من حرب عسكرية ضد الارهاب الذي لم يوفر شيئا في البلد طاله ولم يدمره .

وهذا يتطلب اجراءات وقوانين توضع لهذه المرحلة .. قوانين زمن الرفاه لاتصلح اليوم . ولن تصلح كما أن قونين الجباية لن تنفع الا ىنيا البلاد بحاجة لقوانين جلب للمال وليس تحصيل فقط . 

هذه البلاد تستطيع ان تزرع وتصنع وتتعلم وتتاجر وتطرز تستطيع أن تفعل كل شيء بمواردها الطبيعية والبشرية وبمرثاتها وامكانياتها وخيراتها فافسحوا المجال لها بما تحتاجه من مرونة في التعاطي والقيادة والادارة . حولوا انتباه الناس نحو العمل والانتاج .

هل تعجزون عن صياغة قوانين واضحة للاستثمار وللعمل والانتاج والصناعة . هل فيها جانب تحتاجون فيه لاعادة اختراع الدولاب .. هناك كثيرون بإمكانهم المساعدة بل هناك من هو ستعد ليحضر لكم الوصفات الجاهزة التي تنطبق على بلادنا .

فقط دعوهم يعملون . دعوهم يواجهون ظروفهم بما يمتلكون من قوة وشجاعة وامكانيات

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق