ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 18:04 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 في إطار حلمٍ اقتصادي واجتماعي عظيم أطلقه مجلس الوزراء أمس : نُريدُ ولداً ..!
09/09/2020      


سيريا ستيبس – علي محمود جديد

كانت – من حيث المبدأ – بشرى طيبة وسارة يوم أمس من مجلس الوزراء الجديد في أولى جلساته الأسبوعية برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس، بأن أكد على أهمية قرار اللجنة الاقتصادية بإعادة إطلاق عملية الإقراض وفق الضوابط التي تضمن توجيهها في القنوات المرغوبة لدعم العملية الإنتاجية وتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

إذن اللجنة الاقتصادية قررت إعادة إطلاق عملية الإقراض، وهذا بحدّ ذاته إنجاز حقيقي فيما لو جرى التعامل معه بشكل صحيح وجاد وفعّال، لأن مجرد السماح بفتح باب القروض، والقول بأننا أطلقناها غير كافٍ أبداً، إذ لا بدّ أن نكون قد اقتنعنا بالنهاية بضرورة ووجوب أن يترافق هذا القرار مع ضوءٍ أخضر ناصع وواضح يُسهّل مرور المقترضين بشكلٍ دقيق، ولكن مريح وميسّر للوصول إلى كوة الصندوق ويكونوا مسلحين بالمقدرة على استلام القرض بضمانات موضوعية ومرنة، لا ثابتة ولا تعجيزيّة .. سهلة لا متساهلة .. ممكنة ولا مستحيلة، وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو تحريك حقيقي ونشيط لعجلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأن نبدأ خلال فترة وجيزة برؤية هذه المشاريع تنتج على الأرض .. وتسوق إنتاجها مهما كان زراعياً أم صناعياً أم خدمياً، وعندها سيكون ما أكد عليه مجلس الوزراء يوم أمس بتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة محققاً.

المتابعة ثم المتابعة

غير أن هذا الأمر لن يجري بهذه السهولة لوحده، ولن نستفيد شيئاً عندما نكتفي بالحديث عن هذا الأمر وامتداحه ونمشي باتجاه حديث آخر، لنكدّس الأحاديث بعدها على قاعدة فارغة، فتكون الحالة ترجمة مجانية لمقولة : ( وكأنك يا زيد ما غزيت .. ) !

وحتى نضمن سلامة التنفيذ وسلاسته لا بد من المتابعة، ومراقبة هذا التنفيذ والتدخّل بقوة عند أي تلكؤ أو انحراف، كي تستقيم الأمور نحو تحقيق ذلك الهدف الرائع والحيوي الذي سئمنا من طوال انتظاره، ومن تكدس الأحاديث عليه وحوله بلا فائدة ولا جدوى، فبقينا نراوح في المكان .. بل ونتراجع إلى الوراء، لأن هدر الزمان مجاناً ليس إلا تراجعاً بامتياز.

يحق لنا أن نحلم

إن ابتداء مجلس الوزراء بالحديث عن هذا الأمر الحيوي ( عودة القروض وتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ) يُثير التفاؤل، ويحق لنا أن نتفاءل ونحلم بأننا بعد حين سنرى مشاريع صغيرة ومتوسطة بدأت تنتشر فعلاً، وبعد قليل نراها قد بدأت تعمل، ونرى أيضاً شباباً عاطلين عن العمل وتائهين خرجوا من هذا الكابوس وباشروا بالعمل والإنتاج، وصار لديهم دخل مناسب .. أو حتى غير مناسب مبدئياً .. المهم دخل يسدّ الرمق .. يفتح شهية الأمل نحو مستقبل قادم بعيداً عن الآفاق المغلقة المشبعة بالبؤس والضياع.

بعد قليل سنحلم أن اقتصادنا الوطني قد بدأ ينتعش، وصار بالفعل يجابه الحصار ويتحداه، ومن ثم ينعكس هذا الانتعاش على الناس وتحسين أحوالهم وأوضاعهم، وصاروا مشغولين بأعمالهم وإنتاجهم، وليس كثيراً أن ينشغلوا بسعادتهم أيضاً.

هكذا نحلم الآن .. حلم عظيم بمولود قادم طال انتظاره، وقد جرى الحديث بأن هذا الحلم ستقرع أجراسه .. وأن هذا المولود سيبصر النور .. ها قد تهيّأنا للصلاة على النبي .. ولكن ( حتى نشوف الصبي منصلّي عالنبي ) .. وسنصلي ..

 

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس