ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/05/2024 | SYR: 19:29 | 18/05/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Orient 2022

 أرقام الحكومة .. التهويل مقابل فقدان الثقة ؟
01/05/2024      



صادرات تتخطى الواقع 
سيرياستيبس 
كتب معد عيسى
عندما تتحدث لشخص عن عمل ما يقول لك: “أعطني أرقاماً، أنا ما بفهم غير بالأرقام، شبعنا كلام نظري” هذا الأمر منطقي ولكن إذا كانت الأرقام صحيحة وإن لم تكن كذلك، فالأمر مشكلة حقيقية على مُصدر الأرقام.

مسألة الأرقام التي تُصدرها الجهات الرسمية تضع الحكومة اليوم أمام حرج كبير مع المواطن، فعندما يسأل مواطن عن سبب عدم زيادة الرواتب وتكون الإجابة بمحدودية موارد الدولة يرد عليك بأرقام جهاتها العامة، حيث علق الكثيرون الأسبوع الماضي على تصريح محافظ حلب بضبط فساد بقيمة 400 مليار ليرة، وعلق البعض أن هذا يكفي لزيادة الرواتب 10 %، وتم ذكر كثير من أرقام إيرادات المؤسسات الحكومية التي لو جُمعت لشكلت رقماً كبيراً ولكن.. هل الأرقام المُعلنة حقيقية ؟ وما هي نسبة الأرباح منها ؟ وماذا يُفيد الإعلان عن أرقام الإيرادات إذا كانت النفقات تقاربها؟ أو الأرباح الحقيقية قليلة جداً بالنسبة للإيرادات؟.

المواطن يتابع الأرقام التي تُعلنها الجهات العامة ويبني عليها القناعات، وبناءً على ما تم الإعلان عنه سابقاً عن ضبط فساد وتحقيق إيرادات لديه قناعة بأن الخزينة ممتلئة بالأموال، والدولة قادرة على زيادة الرواتب بنسبة عالية ودون أي عجز.

هذا التناقض بين التبرير بمحدودية موارد الخزينة من جهة، والأرقام المُعلنة عن ضبط الفساد وإيرادات بعض الجهات من جهة أخرى يضع الحكومة أمام اتهام بعدم الرغبة على تحسين واقع العاملين والمتقاعدين، ويُفقد المواطن الثقة بها.

بالمطلق هناك كثير من الأرقام المُعلنة لحالات ضبط الفساد غير دقيقة ومُبالغ بها بشكل كبير وهي صادرة عن جهات غير رقابية وتقديرية وأولية ولذلك الإعلان عنها بهذا الشكل يلحق الضرر النفسي والمعنوي بالمواطن والحكومة معاً.

تصدير الأرقام بهذا الشكل يشبه إلى حد بعيد الأرقام التي يُطلقها البعض عن الصادرات السورية دون أن نلمس لها انعكاساً على الخزينة.


التعليقات:
الاسم  :   رضوان يوسف - ترجمان محلف  -   التاريخ  :   01/05/2024
نعم لوكان هناك رغبة في تحسين الوضع المعاشي للعاملين بالدولة لما بقي مقدار الترفيعة الاستثنائية كما يسمونها 1000 ل.س للفئة الأولى و 600 ل.س للفئات الباقية، ولما بقي سقف الراتب كما هو بالرغم من الووعود الحكومية بفتح السقف مقدار علاوتين اثثنتين، ولما بقي المبلغ المخصص للزوجة/الزوج غير الموظفين 3000 ل.س وللولد الأول 2000 ل.س والولد الثاني 1000 ل.س والولد الثالث 750 ل.س. فهل يعقل أن تبقى هذه الأرقام بهذا الشكل؟ وماذا تفعل في ظل الغلاء الصاوروخي الموجود حالياً؟

الاسم  :   جمانة  -   التاريخ  :   01/05/2024
لو جمعنا ما يعلن المسؤولين من ارقام لوجدناها تفوق الميزانية العامة بعشرات المرات هههه دعم الخبز و دعم الكهرباء و دعم المواد التموينية فقط هذه البنود تفوق ميزانية البلد هههه لا يوجد من يقرأ ويدقق الارقام التي يعلنها المسؤولين

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس