سيرياستيبس  - خاص

المرحبون بتكليف الدكتور محمد الجلالي لتولي رئاسة الحكومة.. يشعرون بالراحة لأن أهم مايميز به الدكتور الجلالي هو النزاهة ..

فكيف أن اجتمعت مع العلم والمعرفة و الخبرة ..

رغم صعوبة المهمة نظرا لظروف البلد .. فإن قدوم الدكتور الجلالي " دكتوراة في الاقتصاد الهندسي " أعطانا مؤشراً مهماَ للمرحلة القادمة..

- اولا : النزاهة تُحسن من جودة العمل وتنشر حالة من الطمأنينة و تجعل من العدالة وتكافؤ الفرص أمرا ممكنا"

_ ثانيا باعتبار الدكتور الجلالي كان وزيرا للاتصالات فنعتقد أن السير باتجاه التحول الرقمي والأتمة والشمول المالي سيكون أكثر ضمن إطار أكثر ادراكا و فهما لحاجة البلد له ما سيسرع الخطوات ويجعلها اكثر انضباطا وانسجاما وتحقيقا للنتائج المتقدمة ..

ثالثا : نتوقع رؤيا أكثر مقاربة للشأن الاقتصادي وهو الأهم.. ومن هنا نتوقع قدوم فريق اقتصادي قوي قادر على وضع واعتماد سياسة الحلول .. تباعا .. و دعم القطاعات الانتاجية كافة عبر تحريرها من كافة المعيقات التي كْبلت بها طوال السنوات الماضية ..

_ رابعا : المشاريع الصغيرة ينتظرها النهوض

_ خامسا : في الملف الخدمي .. قد لايكون من السهل التعامل مع الملفات الرئيسية فيه امام قسوة الواقع .. ولكن حكما ستكون إدارة الملفات بطريقة مختلفة .. تقوم على تنمية ماهو متاح من موارد وإمكانيات .. بمعنى استثمار الإمكانيات باتجاه تنميتها وضمان ديموتها ..

_سادسا : ملفات السكن وإعادة الاعمار وحتى التعافي من الزلزال .. ستفرج من الآن فصاعدا على طاولة من كان بها خبيرا ما سيسهل إدارتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح..

أخيرا الذين لم يرحبوا بالدكتور الجلالي هم الذين لا يرغبون و لاتناسبهم " النزاهة "

هامش : التغيير بدأ .. ويبدو أنه تغيير للنهج .. الذي يتطلب وجود مسؤولين وقادة إداريين يتمتعون بالنزاهة والخبرة و روح المبادرة .. والرغبة بإحداث فرق نحو الأفضل

ننتظر تشكيل حكومة الجلالي .. وننتظر التغيير الذي يتناسب مع المرحلة القادمة ..

الأمل يملأنا ..