سيرياستيبس :
عملياً
فإنّ ما حدث في الأسواق من انخفاض في أسعار السلع عموماً بعد ارتفاعها
الكبير قبل تحرير دمشق وباقي المدن متأثرة بعامل الخوف و إقدام الناس على
تخزين المواد الغذائية .. إنما هو العودة بالأسعار الى مستوياتها التي كانت
قبل ذلك خاصة مع الوفرة التي بدأت تظهر في الأسواق لمختلف السلع .. حيث
قام التجار بضخ كميات كبيرة من السلع في الأسواق بجرأة واضحة ما ساعد في
طمأنة الناس
يشير
عضو في مجلس غرفة تجارة دمشق أن هناك سلع ومواد غذائية في المستودعات تكفي
لأشهر قادمة ولاخوف من نقص السلع واليوم مع الغاء المنصة وتحرير العمل
التجاري من القيود التي كبلته طوال السنوات الماضية فإنه لاخوف أبدا على
الوفرة السلعية .. ,, وقال نحن ننتظر المزيد من القرارات الاقتصادية
وعندما يكتمل مشهد العمل يمكن لنا بناء رؤية اقتصادية سليمة مؤكدا أن
المعطيات الأولية تؤكد السير نحو الأفضل خاصة وأن هناك حديث عن زيادة
الاجور والرواتب وإن كان ما ينتظر سورية هو تحريك الأعمال والانتاج ..
وقدوم الاستثمارات وعودة نخبة من كبار الصناعيين ورجال الأعمال الى البلاد
في
السياق رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أنّ إن إنخفاض سعر صرف الدولار دون
أن تنخفض الأسعار بالليرة السورية يعني بأن الأسعار عملياً قد إرتفعت بدون
مبرر
إن تسعير البضائع بالدولار هو شرط أساسي لتخفيض الأسعار مع كل إنخفاض بسعر صرف الدولار
و عند إرتفاع سعر صرف الدولار فإن الأسعار ترتفع بنسبة أعلى من نسبة إرتفاع سعر صرف الدولار
مثال :
إذا كانت سلعة سعرها 150,000 ليرة و سعر الدولار 15,000 ليرة فهذا يعني بأن سعرها 10$
في حال إنخفاض سعر صرف الدولار إلى 11,000 ليرة
فهذا يعني بأن سعرها يجب أن يصبح 13,64$
في حال عدم إنخفاض السعر عن 150,000 ليرة
أي أن السعر قد إرتفع عملياً 3,64$
هذا وكان وزير الاقتصاد والموارد في الحكومة السورية المؤقتة أوضح أن قرارات اقتصادية هامة ستصدر خلال الفترة القريبة القادمة