سيرياستيبس - خاص :
ينتشر البيض في كافة المناطق السورية بنصف أسعاره التي كانت قبل الثامن من كانون الاول الحالي , إذ لايتجاوز سعر صحن البيض بأفضل الأحوال ال 40 ألف ليرة , المؤكد أن قسم مهم من المعروض هو بيض تركي يباع الى دمشق بسعر 35 ألف ليرة وأقل من ذلك في المدن القريبة من الحدود التركية , ما يضع قطاع الدواجن السوري أمام تحدي مهم ليس فقط من دخول البيض التركي الأرخص والأقل تكلفة وانما من ارتفاع التكاليف المتعمد نتيجة الفساد الذي تم تسليطه على هذا القطاع الذي كان يوما يكفي حاجة البلاد ويًصدر
فقطاع الدواجن يواجه منذ سنوات تدمير ممنهج عبر جعله أسير ارتفاع التكاليف وغياب مقومات ازدهاره فعلى مدى سنوات تم احتكار استيراد العلف من قبل بعض الفاسدين وبحسب الخبير الاقتصادي "جورج خزام " فإن إحتكار إستيراد العلف جاء بالتآمر مع إدارة منصة تمويل
المستوردات سيئة السمعة بالمركزي لمنع الإستيراد سوى لفئة محددة
القرار الذي أصاب قطاع الدواجن في الصميم هو رفع أسعار العلف بحوالي 75% عن الأسعار بدول الجوار بعد قيام الفرقة الرابعة بقبض الأتاوات المرتفعة على العلف
الفرقة الارابعة نفسها وبعد رفع الأسعار قامت بإدخال البيض و الفروج التركي الرخيص و توزيعه بكل المحافظات لتحقيق أرباح سريعة على حساب الخسائر
الفادحة للمداجن التي تعاني من إرتفاع تكاليف الإنتاج
على التوزاي كان التموين يضغط عبر فرض تسعير البيض و الفروج بسعر يقترب من تكاليف الإنتاج و ذلك لقبض
الأتاوات و مداهمة و ترهيب الأسواق من قبل دوريات التموين الفاسدة
و تهديد المداجن و المحلات بالمرسوم 8 الفاشل الذي تم إصداره لرفع مبلغ الأتاوات بالتهديد بالسجن و الغرامات