ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:08/01/2025 | SYR: 11:36 | 08/01/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 شركاء بالغصب ..
انتهى زمن القمع الاقتصادي .. والخطيب ويسار ومستشاريه والمكتب الاقتصادي ..ومعهم الرئيس والست
07/01/2025      


 

دمشق - سيرياستيبس - خاص :
 
قمع اقتصادي

يُتوقع أن تشهد المرحلة القادمة عودة  عدد ليس بالقليل من رجال الأعمال السوريين الذين اضطروا لمغادرة البلاد تحت ضغوط مختلفة لعل أهمها الهروب من محاولة تخليصهم أعمالهم من وكالات وحتى مصانع ومنشآت سياحية وتجارية وعيرها , كما حدث مع عائلة "سنقر" العريقة التي دخلت بصراع طويل مع "رامي مخلوف " الذي كان راغبا بوكالة "مرسيدس " عنوةً وغصباً  رغم عدم موافقة الشركة الأم ودعمها لعائلة  " سنقر  ",  وكثيرون يذكرون ونحن منهم  استبسال رجل الأعمال " كمال سنقر" في سبيل الوكالة الممنوحة لشركة عائلته  بشكل قانوني ولكن كانت النتيجة رحيله عن البلاد التي كان القمع الاقتصادي فيها أشد فتكاً من القمع الجسدي فكيف إذا اجتمعا معاً ؟ 
 
عائلة "غيراوتي " العريقة والمعروفة  أيضا رحلت عن سورية وتمت مهاجمتها ووضعها على اللائحة السوداء ونشرها على الإعلام وقد  أُجبرنا في  "سيرياستيبس "على نشر اللائحة بأوامر عليا وعندما أزلنا قصداً اسم عائلة "غريواتي " كان لنا نصيب من " البهدلة " " 
طبعا عائلة "غيرواتي " رفضت الإنصياع ورفضت العودة رغم رسائل التطمين فمن يصدق تلك الرسائل والزمن أثبت أنّ النّظام ليس محل ثقة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمال ؟ 
القائمة تطول  فقبل أيام قليلة عاد الى دمشق رجل الأعمال رياض سيف الذي يعد من أهم الصناعيين في سورية وتعرض لقمع اقتصادي وسياسي معاً 

الكثير من رجال الأعمال في مصر عملياً كانوا قد أدركوا حقيقة العمل في ظل القمع الاقتصادي للنظام فقرروا السفر بداعي الظروف وتدمير معاملهم في حلب ولكن في حقيقة الأمر كان جلهم يدركون أنّه لايمكن العودة في ظل الإدارات الاقتصادية التي تولت أمور البلاد طوال السنوات الماضية وقد تحدثنا الى العديد منهم لكن معظمهم كانوا يعتبرون  أنّ الثقة غير مكتملة وأنّ الظروف التي تحكم قطاع الأعمال في سورية ليست سليمة بل ومُريبة  , وبحسب معلومات "سيرياستيبس " فقد  تم بعث رسائل إلى رجال أعمال كبار خاصة من حلب متواجدين في مصر للعودة مقابل  منحهم ضمانات أمنية وإعادة ممتلكاتهم وبيوتهم والسماح لهم بالعمل لكن أياً منهم لم يعد لأنهم اعتبروا أنّه لاضمانات في ظل وجود قوانين تقمع العمل الخاص من "ساسه الى رأسه " كما عبر لنا أحد رجال الأعمال الحلبيين, وهكذا لم يعد أحد منهم
الأنكى من كل هذا وبينما كان يجري سؤال رجال أعمال في الخارج عما إذا كانوا سيعودون .. كان هناك رجال أعمال وصناعيين يقومون بنقل أعمالهم الى خارج البلاد هربا من القمع الاقتصادي     
فرع الخطيب
رجل أعمال سوري كان مقيم في ألمانيا وأراد العودة الى الوطن والعمل فيه متطلعاً الى أنّ البلاد مقبلة على إعادة اعمار وبناء وتطور وكان لديه مشروع كبير لإقامة مزرعة ريحية بتقنيات ألمانية في حمص  .. في الحقيقة كانت العودة كابوسا في "فرع الخطيب " أو كما يسميه أحدهم " فرع الدولار " وهكذا وبعد أن دفع ما دفعه  وما أن رأت عيناه الضوء حتى أخذ رجل الأعمال المغترب طريق المطار عائدا الى ألمانيا ,  أما سبب دخول " فرع الخطيب " فهو رفض الشراكة مع أزلام الرئيس  فكانت تهمة التعامل بالدولار بالمرصاد ؟
 أي قمع اقتصادي هذا الذي اعتمده النظام بغباء  يقول أحد رجال الاعمال  .. مؤكداً أنّ من نصح وخطط لهذا الأسلوب القمعي المُذل يجب إعدامه وأضاف  :  لو أنّ حيطان "فرع الخطيب " تتحدث لعلم الجميع حجم  القمع اقتصادي والترهيب الذي تعرض له رجال الأعمال فقط لأنهم رفضوا الدفع للمكتب الاقتصادي في رئاسة الجمهورية التي تديره أسماء الأسد وأزلامها .. هؤلاء الذين استيقظوا ذات يوم وقرروا اعتقال كل صاغة  دمشق مقابل غلة تم تحديدها في الليلة السابقة للاعتقال الذي تم بلا رحمة وبلا أخلاق وبلا ضمير ؟

شركاء بالغصب     

  الآن ما نوّد التركيز عليه في السطور التالية هو فئة من  رجال الأعمال الذين اضطروا لقبول المشاركة التي فرضت عليهم , ولم يكونوا مخيرين إلا بالقبول خاصة وأنه لا مجال لنقل أعمالهم خارج البلد فالأمر ليس متاحاً بالشكل المطلوب ويحتاج إلى وقت وقد لايملكون  فرص النجاح و سيكون مصيرهم حكماً الفشل والضياع 
 فاقتسام منشآتهم ومشاريعهم لم يكن عبر طرق الباب أوصولا , بل كانت تُبعث لهم الاوراق عبر "وسطاء من طينة فاسدة " لتوقيعها وكأنها مكرمة أن يحاصصك " يسار ابراهيم " الذي خلف رامي مخلوف بلقب " الاستاذ "  أو الامانة السورية للتنمية  أو مكتب "الست " نفسها  وغيرها من الكيانات الاقتصادية "الاستيلائية " التي ظهرت وفحشت في طمعها حتى حولت بيئة العمل الى حقل ألغام وحيث الجميع ينتظر أن ينفجر به لغم ما بأي لحظة 

لم يكن اجتماع أسماء الاسد الشهير بنخبة  رجال الاعمال في شيراتون دمشق إلا واحدة من العلامات التي تلقاها رجال الأعمال أنّهم أمام خيارين مُرّين هما : 
دفع الأتاوات والقبول بالشراكة " الغصب " مع ذراع النظام الاقتصادي ..
 أو الرحيل الذي قد يكون أقل وطأة  ولكنه حكماً لن يعفيهم من سرقة أموالهم  فالتهم جاهزة  , في الحقيقة جهزها رجل أعمال "عوايني " لم يتوقف تجار الشام والبلد من الدعاء عليه ليل نهار في صلواتهم وخلواتهم وسفراتهم ومناسباتهم وما زالوا , أما التهم فهي تهرب ضريبي عبر كبسات منظمة الى مكاتب رجال الأعمال ومنشآتهم ومصانعهم بقوة السلاح والاستيلاء على حواسيب العمل والدخول الي بياناتها وبالتالي التفنن في فرض المبالغ المطلوب دفعها حتى ولو تم تقديم أوراق نظامية فهي لاتنفع أبداً وإلا الخضوع لإحدى هذه التهم : تهرب ضربي , تهريب , تلاعب بالبيانات الجمركية  , تعامل بالدولار أما المصير فحكما هو  " فرع الخطيب "  بدمشق الذي كان الإدارة القسرية لتشليح الناس أموالهم وأرباحهم
عشرات المنشآت والمعامل والمصانع تأسست منذ عام 2020 وحتى قبل كلها تخص السلطة أو احد أركانها ولها  كل المزايا والاستئثار بالمشاريع والعقود قمح ونفط وعلف وأسمدة وحتى مواد  الرز والشاي  والبصل والموز وغيرها من المواد التي  لم تسلم منهم ومن استغلالهم     

  من العدالة التفريق بين رجال الأعمال الطارئين من أصحاب النفوذ الذين كانوا أدوات السلطة في السيطرة على الشركات والأموال الخاصة , وبين  رجال الأعمال الذين اضطروا  للخضوع الى شراكات قسرية وبنسب  تجاوزت في أحيان كثيرة نسبتهم  , و للأسف يلجأ البعض حاليا الى الترويج لهؤلاء على أنهم  شركاء للسطة و يستأثرون بالأعمال ويحتكرونها وفي الحقيقة  كانوا ضحايا شراكات فرضت عليهم بالغصب وبالتالي يجب تحيدهم عن أية اتهامات بل ويجب تعويضهم عن السرقات التي تعرضوا لها , يقينا فإنّ كل عمل دخلت فيه السلطة كان استئثاريا و المؤسف في الأمر كان صاحب العمل الحقيقي يُوضع في الواجهة عنوة وبشكل مقصود لتحميله أية تبعات تحدث ؟

هوامش   :

  هامش 1 : رجال الأعمال هؤلاء الذين تمت مشاركتهم في أعمالهم " بالغصب "  كلهم معرفون ولهم تاريخهم وباعهم الطويل في العمل الاقتصادي 
هامش 2  :   أيضا  رجال الاعمال ممن أثروا نتيجة علاقتهم بالسلطة وقربهم منها معروفون بتاريخهم الفاسد أوليسوا هم من  ساعد النظام  في عملية الاستيلاء على أموال الناس عبر التطلي وراء قوانين تجريم ومنع تداول الدولار والتهرب الضريبي
هامش 3 : لابد من الاشارة الى عقود ترميم  بعض المناطق الاثرية  بما انطوت عليه من استغلال واستئثار ,  فلم يكن مشروع ترميم "التكية السليمانية " وسط دمشق إلا سلسلة من المظالم التي مورست على الاملاك العامة أولا,  ًوعلى  شاغلي المحلات هناك والذين تم تخليصهم محلاتهم ونقلهم الى دمرايضا " بالغصب "

 


التعليقات:
الاسم  :   عالم بالامر  -   التاريخ  :   08/01/2025
هربان في دبي يمكن عم يعملون فرع خطيب .. لعنه الله

الاسم  :   لعنه الله  -   التاريخ  :   08/01/2025
نعم نلعنه في صلواتنا و ندعو عليه بالموت المخبر الاول في سورية

الاسم  :   دمشقي  -   التاريخ  :   08/01/2025
اعدام العوايني بالنسبة لنا كسقوط الاسد .

الاسم  :   تاجر دمشقي  -   التاريخ  :   08/01/2025
لعن الله كل من مخبرا على اهل الشام وسهل على السلطة قيادتهم الى فرع الخطيب

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس