سيرياستيبس :
ذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان قريباً عن تخفيف القيود المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، إلى سوريا، مع الحفاظ على نظام العقوبات الصارم المفروض على البلاد. القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن يهدف إلى إرسال رسالة إيجابية للقيادة الجديدة في سوريا، بعد الإطاحة بنظام عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من خمسين عامًا، في الثامن من ديسمبر الماضي. يهدف هذا التوجه إلى تحسين الظروف المعيشية في سوريا، مع مراعاة التحرك بحذر للحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة. منذ سقوط الأسد، عقد المسؤولون الأمريكيون عدة اجتماعات مع أعضاء الحكومة المؤقتة التي يقودها “هيئة تحرير الشام”، الفصيل الذي قاد الهجوم السريع للمعارضة المسلحة. وعلى الرغم من أن الهيئة قد تخلت عن علاقتها السابقة بتنظيم القاعدة وتصدت له، إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تصنفها ككيان إرهابي. واشترطت واشنطن على الهيئة التعاون في قضايا مثل مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة تمثل جميع السوريين. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، وافقت إدارة بايدن مؤخرًا على تخفيف القيود، حيث أعطت وزارة الخزانة الصلاحية لإصدار إعفاءات لمنظمات الإغاثة والشركات التي تقدم الضروريات الأساسية مثل الماء والكهرباء والإمدادات الإنسانية الأخرى.
|