سيرياستيبس أعلن وزير المالية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أن الحكومة تدرس خصخصة الشركات الحكومية الخاسرة، حيث أشار إلى أن 70% من شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي تعاني من خسائر، ومنها شركات الكهرباء ومعامل الدفاع. الحكومة تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية عبر قوانين استثمار جديدة.
الاقتصاد السوري وتحديات إعادة البناء: أكد أبازيد أن الاقتصاد السوري يمر بمرحلة صعبة، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي من 60 مليار دولار قبل عام 2010 إلى أقل من 6 مليارات دولار في 2024. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية، وتتواصل مع جهات دولية لتأمين الأموال اللازمة لإعادة البناء. التركيز على الزراعة والنفط: شدد الوزير على أن القطاع الزراعي والنفط سيكونان محورين أساسيين في عملية إعادة بناء الاقتصاد. وتدرس الحكومة تحسين قطاع الزراعة الذي يشكل جزءاً مهماً من الناتج المحلي الإجمالي. أما قطاع النفط، فيظل معقداً بسبب السيطرة على مناطق الحقول من قبل “قوات سورية الديمقراطية”، لكنه أشار إلى أن الموارد الطبيعية للبلاد ستعود إلى الخزينة السورية. تحولات مهمة : تمر سورية بمنعطف حاسم، والقرارات التي تتخذها حكومة تصريف الأعمال ستؤثر بشكل كبير على مستقبل البلاد، خصوصاً في ظل الحاجة لإيجاد حلول لمسائل العقوبات والتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع النفط.
|