ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:20/01/2025 | SYR: 04:20 | 21/01/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 تحرير سورية والسوريين من العقوبات .. لقد آن للشعب أن يتوقف عن دفع الأثمان الباهظة ..
19/01/2025      





دمشق - خاص سيرياستيبس :

منذ سنوات طويلة وسورية ترزخ تحت نير العقوبات الامريكية والغربية  , ومرت هذه العقوبات بأشكال مختلفة منذ عام 1979 وكان النظام يجد دائما لديه القدرة لتجاوزها والتحايل عليها بالتعاون مع شركاء انطوت العلاقة معهم على الفساد واحتكار المصالح , في حين كان الشعب السوري يتلقى أثار العقوبات بوحشية خاصة خلال سنوات الأزمة , ولم يكن قانوزن قيصر وكبتاغون 1 و2  إلا فرصة للنظام وأزلامه لتضخيم ثرواتهم وممارسة أقسى أشكال الإجحاف بحق الناس دون محاولة البحث عن الحلول ولا حتى تجريب تنفيذ القرارات الدولية .. مليارات الدولارات ذهبت الى النظام وأزلامه ضمن اقتصاد استئثاري لم يكن الشعب معنيا به ولامدركاً له ولاحتى حالماً به .. لقد كان الشعب مشدودا الى أرغفة الخبزخائفا من أي رائحة غلاء قد تهاجم معيشته , فحلول النظام كانت في اتباع سياسة التقتير وربما لولا وجود البطاقة الذكية لكان المتنفذون هم من استأثروا بكل شيء ولم يتركوا شيئا للناس ونعتقد أنّه اذا ما استمرت الظروف على ماهي عليه الآن فإن البطاقة ستشكل حلا لتأمين احتياجات الناس من السلع الأساسية
اليوم تتعالى الدعوات لرفع العقوبات عن سورية من أجل إعطاء البلاد فرصة المضي قدما والسير بشكل سليم نحو اعادة بناء اقتصادها واعادة اندماجها بالنظام الاقتصادي العالمي و استئناف تموضعها في النظام المصرفي العالمي , في الحقيقة تحتاج سورية اليوم الى رفع العقوبات من أجل أن يكون لديها فرصة أن تتنفس بشكل طبيعي 
ولكن هل الإقتصاد السوري جاهز لمرحلة رفع العقوبات الإقتصادية ؟
يجيب الخبير الاقتصادي جورج خزام عن هذا السؤال ويقول : إن رفع العقوبات الإقتصادية يعني السماح بدخول البضائع ذات الجودة المرتفعة و الأسعار المنخفضة
و خاصة البضاعة الأوروبية التي تترقبها الأسواق السورية
إن مرحلة إعادة بناء القطاع الصناعي و الزراعي و التجاري هي خطوة أساسية حتى تستطيع البضاعة السورية دخول الأسواق الأجنبية بالجودة الأعلى و السعر المنافس
و حتى لا تبقى فقط سوق فارغة للتصريف
إن القطاع المصرفي المتهالك من جميع النواحي يحتاج لتغيير جذري حتى يستطيع التواصل مع المصارف الأجنبية و المستثمرين بما يحقق المصلحة العامة و الخاصة لخدمة حركة الأموال لقاء عمليات الإستيراد و التصدير
إن البضاعة الوطنية اليوم ليست مخصصة للتصدير و إنما لتلبية الطلب الداخلي بسبب تراجع الجودة و إرتفاع التكاليف و هنالك فرصة قادمة عند رفع العقوبات بالدخول للأسواق الخارجية عندما ترتفع الجودة و تنخفض التكاليف
و هنا تبدأ مهمة الحكومة بتخفيض تكاليف الكهرباء الصناعية و التجارية و غيرها من أجل زيادة الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس