ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:22/01/2025 | SYR: 14:43 | 22/01/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 خارطة طريق لإنقاذ أم الصناعة السورية ..
22/01/2025      




 
كتب أنس شيط – سيرياستيبس : 
شهد قطاع الصناعات النسيجية في سوريا تراجعًا كبيرًا بعد عام 2011 نتيجة انهيار نظام تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية. ومع ذلك، تم طرح خطط لتحسين هذا القطاع وإعادة إحيائه لدوره الهام في الاقتصاد الوطني.
وتبدو مهمة إعادة إحياء القطاع، ذات أبعاد إستراتيجية حقيقية، وقد يكون ثمة توافقات على الخطوات تي يجب أن تتبع لتحسين قطاع الصناعات النسيجية في سورية.
فهي تبدأ بتحسين زراعة القطن لتأمين المواد الخام، وهذا يتطلب بدوره تشجيع المزارعين على العودة للزراعة وهذا يمكن من خلال تقديم قروض زراعية بدون فوائد أو بفوائد منخفضة.
و دعم أسعار القطن المحلي لتشجيع المزارعين على زراعته.
ثم توزيع بذور محسنة ذات إنتاجية عالية.
و دعم أسعار الأسمدة والوقود اللازمة لتشغيل المضخات المائية.
وفي اتجاه مواز ومكمل يبدو أنه من الواجب تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص..فهذا خيار لازم يمكن أن يتم من خلال السماح للقطاع الخاص بشراء القطن مباشرة من المزارعين.
و تشجيع التعاقد بين المزارعين والمصانع المحلية لتأمين احتياجات الصناعة.
لكن كل ذلك لا يمكن إلا من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية عبر إصلاح شبكات الري والسدود.
واعتماد أنظمة ري حديثة (مثل الري بالتنقيط) لتقليل استهلاك المياه.
على العموم يهدف كل ذلك إلى تطوير قطاع الصناعات النسيجية..
ولا بد هنا من تحسين جودة الغزول والنسيج، بعد تحديث الآلات والمعدات لتقليل الفاقد وزيادة الكفاءة.
و إقامة دورات تدريبية للعمال والفنيين لتطوير مهاراتهم.
نصل الآن إلى العنصر الأهم وهو جذب الاستثمارات إلى القطاع، وهذا يمكن من خلال تقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين في قطاع النسيج.
ومنح أراضٍ صناعية بأسعار مدعومة لإقامة مصانع جديدة.
و إنشاء مناطق صناعية خاصة تحتوي على بنية تحتية حديثة.
أما دعم التصديرفهو البند المكمل لكل ماسبب، ويتطلب تحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية.
و تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة والأسواق الأوروبية والآسيوية.
و تسهيل عمليات التصدير من خلال خفض التكاليف الجمركية وتسهيل النقل.
ولا بد أن يكون كل ذلك مشفوعاً بتكامل زراعي-صناعي، عبر ربط مصانع النسيج مباشرة مع المزارعين لضمان استمرارية توريد المواد الخام بأسعار مناسبة.
و إنشاء شركات تعاونية تجمع بين المزارعين والمصانع لتنظيم الإنتاج والتسويق.
أفق الخطط الجديدة المطلوب اتبعها ليس أفقاً ضيقاً..فلابد مثلاً من فرض قيود على استيراد الأقمشة والملابس لدعم الإنتاج المحلي.
و مبادرات القطاع الخاصإلى
إنشاء شراكات مباشرة مع المزارعين.
وتطوير خطوط إنتاج حديثة موجهة للتصدير.
هي أجندة مدروسة ومتكاملة، لكن هناك تحديات حالية، مثل نقص التمويل اللازم لإعادة تأهيل القطاع.
و تدهور البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه.
إلى جانب المنافسة الشديدة من الدول الأخرى مثل تركيا.
الخلاصة
إن تحسين قطاع الصناعات النسيجية في سوريا يتطلب تنفيذ هذه الخطوات بشكل منظم ومتناسق. التركيز على تحسين زراعة القطن، تحديث التكنولوجيا، وتعزيز الصادرات يمكن أن يُعيد هذا القطاع إلى مكانته كواحد من أهم أعمدة الاقتصاد .
*, سفير اقتصادي غرفة تجارة والونيا -بلجيكا


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس