سيرياستيبس :
بدأ الحسم الجاد لحالة ترهل وفساد مزمنة في شركات القطاع العام الصناعي في سورية، ووقائع التخسير لا الخسارة على خلفيات ذات صلة بترهل الإدارات وفسادها وفساد المنظومة الصناعية الحكومية بشكل شبه كامل. فقد كشف وزير الاقتصاد والموارد السوري في الحكومة السورية المؤقتة، المهندس باسل عبد الحنان ، عن أن هناك الآن تحولاً كبيراً نحو “اقتصاد السوق الحرة التنافسي”. و أشار ” الحنان” في تصريح لوكالة رويترز، أن الحكومة ستعمل على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة، والتي قال حنان إنها بلغت 107 شركات، وكانت معظمها خاسرة. ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل “الاستراتيجية” في أيدي عامة الناس. ولم يذكر أسماء الشركات التي سيتم بيعها. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب. وجدير ذكره…أن شركات القطاع العام الصناعي في سورية معظمها خاسرة، أو مخسّرة لأسباب تعود في معظمها إلى فساد الإدارات والصفقات المشبوهة، وارتهان إداراتها الشراكات الخفية من تحت الطاولة للقطاع الخاص…فتخرج الشركة خاسرة أما المدير فيخرج ثرياً.
|
التعليقات: |
الاسم : مجرد راي - التاريخ : 01/02/2025 |
فكرة جيدة بخصخصة الشركات التابعة للدولة ولكن يجب عدم الخلط بين شركات الدولة والشركات المؤممة المغتصبة بنظرة سريعة لم يتبقى بعد الحرب من الشركات المؤممة سوى العقار وكافة التجهيزات قد تم نهبها لذلك يجب اعادة عقارات هذه الشركات لاصحابها لانها في الاصل ليست مملوكة للدولة وبالعودة الى الماضي فان التاميم شمل ادوات الانتاج وليس ملكية العقار الذي لا زال باسم المالكين الاساسيين ،واصحاب هذه العقارات من الجيل الثالث اذا اعيدت لهم عقاراتهم المغتصبة والمسروقة غالبيتهم لديهم وجهة نظر وبرنامج استثماري ،لخلق فرص عمل لكثير من العمال،
هذه الخطوة تعد رئيسية في اعطاء الثقة المفقودة بين الدولة والشعب،
شكرا لكم |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|