سيرياستيبس :
رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام، أن مرحلة إعادة الإعمار سوف تخلق حالة لا نهائية من الطلب على جميع البضائع مما يؤدي لزيادة الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات بدون كساد مع تشغيل العاطلين عن العمل و إرتفاع الأجور بسبب زيادة الطلب على اليد العاملة. وأضاف أن الخليج اليوم لديه فائض و إكتفاء ذاتي من الإنتاج و اليد العاملة و العقارات المعروضة للبيع. و أن أي استثمارات جديدة في الخليج فيها مخاطرة و سوف تتعرض للمنافسة الشديدة من الشركات الأقدم بالسوق، لذلك يعتبر استثمار الأموال الخليجية في سورية يحقق جدوى اقتصادية أكبر بكثير من إيداع الأموال بالمصارف . ولفت خزام إلى جملة نقاط توطئة وتهيئة لابد من اتخاذها اليوم لأن سورية اليوم عند البدء بإعادة إعمار البناء و الصناعة و الزراعة و التجارة و السياحة و القطاع المصرفي. أولها… (( حماية الصناعة الوطنية من المستوردات الصناعية و الزراعية بكل القوانين حتى يكون الإستثمار بالصناعة و الزراعة يحقق جدوى اقتصادية )). وثانيها.. إعطاء الأمان المطلق لحركة رؤوس الأموال الأجنبية بعكس ما يفعله المركزي الذي تحول من مصدر للأمان على الأموال إلى مصدر للخوف . وثالثها…إعطاء الأمن و الأمان المطلق لحركة الأشخاص بدون وجود أي حالات خطف أو قتل أو تعرض لأي شخص مسالم بالطريق كما يحصل اليوم . أما رابعها.. فهو إصدار التشريعات التي تشابه التشريعات لحركة رأس المال بالخليج حتى لا يشعر رأس المال بالغربة أو الخوف.
|