1_ إنعدام الأمن و الأمان في سورية و إنتشار عصابات الخطف و القتل و السرقة دون معاقبة الفاعلين بشكل علني

حتى أصبحت سورية أخطر مكان للعيش بالعالم

2_ إنهيار الإنتاج و ظهور جيش من العاطلين عن العمل

3_ الأداء الفاشل جداً لإدارة المصرف المركزي الذي يعلن الحرب على التجار و الصناعيين و المواطنين و يفرض عليهم العقوبات الإقتصادية و أولها تقييد السحب و تجفيف السيولة

و كأن التحرير لم يشمله من الإستعمار الإقتصادي و السياسي السابق و ما تزال إدارته السابقة موجودة

4_ الأداء الضعيف جداً للمسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي الذين يعتمدون على ثقافة دعم و تشجيع الإستيراد للبضائع التركية من أجل تخفيض الأسعار بالقوة للقضاء على المصانع الوطنية و زيادة البطالة

و بالأساس لا يوجد تخطيط و لا تنفيذ

5_ تقديم التسهيلات و التخفيضات الجمركية للمستوردات التركية حتى أصبح الإستثمار بالصناعة غير مجدي

لأن الإستيراد اصبح ارخص من التصنيع

6_ الصرافون في الخارج يتحكمون بسعر صرف الدولار من خلال صفحات الفيسبوك المجهولة المصدر

مع عدم وجود منصة رسمية بالمركزي لبيع و شراء الدولار لمعرفة ما هو سعر التوازن الحسابي الحقيقي بين العرض و الطلب على الدولار في ظاهرة غريبة هي الأولى على مستوى العالم

إذا استطعنا بعد 55 سنة العودة لما كنا عليه قبل 14 عام نكون بالحقيقة متأخرين 69 سنة عن أنفسنا في سورية

و متأخرين أكثر من 200 سنة عن أوروبا و الصين و أميركا