ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:03/03/2025 | SYR: 16:58 | 03/03/2025
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE



خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



  دعا الى العناقيد الصناعية .. والتكامل مع تركيا
الصناعي نور الدين سمحا : صناعة الالبسة يمكن أن توظف 3 ملايين شخص في غضون 5 سنوات
02/03/2025      


 

 

 
 
دمشق - خاص لسيرياستيبس    

في كل مرة تلتقي الصناعي السوري نور الدين سمحا ستكتشف أن جديده هو استقطاب العمال وتدريبهم وتأهليهم , فإيمانه بقدرة السوريين على العمل هو من إيمانه بمستقبل وأهمية صناعة النسيج في سورية .. 
لايتغيير الرجل في تطلعاته ولاينقص من حبه لبلده ولصناعة بلده ,  حتى في أصعب الظروف استطاع أن يُشغل آلاته وأن يستقطب السورين ويدربهم ويوظفهم , على أنّ  فكر التدريب لديه يبدو حالة عامة وليست خاصة , فبرأيه التدريب والتأهيل هو زراعة مستدامة  يمكن أن تثمر وتنبت في أي مصنع بالبلد .. فالمنطق يقول أنّ العمل اليوم هو الذي ينقذ الجميع وخاصة الفئات الفقيرة وتلك التي خسرت عملها لسبب أو لآخر .
 
 القرب الجغرافي والعناقيد الصناعية   :
 
صاحب شركة سمحا المنتجة لماركة " تاليس " التي تعد من أشهر ماركات الألبسة في سورية : يؤمن أنّ قطاع النسيج وصناعة الألبسة  يمتلكان  آفاقاً واسعةً ومهمةً للتطور والإنطلاق في غضون سنوات قليلة قادمة , خاصة وأنّ سورية ما زالت تمتلك مزايا مهمة لهذه الصناعة تتجلى أولاً في اليد العاملة الرخيصة والمدربة والقابلة للتدريب والتمكين , على أن اليد العاملة ليست العنصر الوحيد من مقومات قوة هذه الصناعة  كما يجري الحديث اليوم خاصة مع ارتفاع أسعار حوامل الطاقة ,  فبرأي سمحا هناك عامل مهم جداً وهو القرب الجغرافي من الأسواق التصديرية  سواء كانت أوربا أوالخليج والعراق أيضاً , وهذه الميزة لايُستهان بها ويمكن أن تكون نقطة ارتكاز قوية لتطور صناعة النسيج وصناعات أخرى .. أيضا ولحل مشكلة حوامل الطاقة حيث  يمكن اللجوء الى الطاقة البديلة خاصة مع تبدل الظروف وتحررها من المعيقات التي كانت سائدةً قبل التحرير 
 لكن لعل أهم ما تحدث به سمحا هنا هو امتلاك  مشروع كبير لهذه الصناعة ولغيرها عبر التوجه الى إقامة العناقيد الصناعية  المكملة لبعضها البعض بحيث يتم إقامة مجموعة من المعامل والمصانع تشكل في النهاية سلاسل انتاج متكاملة  محلياً ما سيساهم في رفع القيم المضافة وإذا ما تم التحول الى الطاقة النظيفة وركزنا على التدريب والتأهيل فنحن حكماً أمام صناعة قوية قادرة على المنافسة في الأسواق التصديرية وفي الوقت نفسه قادرة على مواجهة المستورد وعدم الإنهزام أمامه 
وكل هذا يمكن ان يتحقق خلال خمس سنوات فقط برأي رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها
    
مؤكدا أنّ العناقيد الصناعية هي حل حقيقي ويجب التوجه إليها بلا تردد خاصة وأن  فكرة العاقيد قائمة  وهناك ايمان بها  وبفوائدها ,  وأنا يقول سمحا : مع  أن نبدأ  من الاخير وليس من الأول أي نُصنع ونُتتج الألبسة ثم نتوجه تباعاً لإقامة معامل متممة للاكسسوارات وللخيط والأقمشة وفقاً لاحتياجات مصانع البلد أي دعونا نقدم منتج ثم ندخل في المتممات والمدخلات وصولاً  الى التكامل ورفع القيم المضافة والقدرات التنافسية لصناعتنا , مؤكداً في هذا السياق أن الفكر الاقتصادي الجديد من شأنه أن يجعل الأفكار والخطط قابلة للتحقق وهذه أهم ميزة اليوم للصناعة وللاقتصاد السوري فقد آن الآوان لننطلق و لنستثمر امكانياتنا ولنتوسع بصناعتنا خاصة وأننا نملك الامكانيات والأهم أنّه لدينا الرغبة والارادة للقيام بكل ما هو في مصلحة الصناعة السورية ؟

 لدعم زراعة القطن
 
وهنا خطر ببالنا أن نسأل  الصناعي السوري عن تراجع زراعة القطن وتأثيره على صناعة الألبسة فقال :
لقد أثر تراجع انتاج القطن على أكثر من مستوى فقد كان هناك مخازين من الغزول لم تستطع المعامل الاستفادة منها بسبب نوعية الخيط المنتج في معامل غزل الدولة بحجة عدم توفر قطع التبديل والامكانيات الفنية وما شابه والثاني تصدير الغزول التني كانت في المنطقة الشرقية ,  والأهم كان في تراجع زراعة القطن بشكل حاد  داعيا ً الى ضرورة دعم زراعته لأن القطن السوري من أهم وأفضل الاقطان المنتجة في العالم ويمكن أن يشكل قيمة مضافة كبيرة في بيئة العمل السورية من خلال زراعتة وتاليا من خلال حلجه وغزله لصالح قطاع النسيج السوري .

سورية بالتصنيع وتركيا بالتسويق

 وعن توقعاته لمستقبل صناعة الألبسة والنسيج في سورية  عبر "سمحا " عن تفاؤله الكبير والمشروع خاصةً إذا ما تم دعم الصناعة بشكل عام وصناعة النسيج بشكل خاص  وتحريرها من العراقيل التي لطالما واجهتها ومنعت تطورها ,  ولكن النقطة المهمة التي استوقفتنا في حديثنا مع صاحب شركة " تاليس " :  هي إمكانية التعاون مع تركيا على مبدأ تكامل الامكانيات  أي "سورية بالتصنيع وتركيا بالتسويق "   
لذلك قبل أن نفكر بالمنافسة لنفكر في التعاون معاً ,  موضحاً  الى أنّه في سبعينيات وثمانيات القرن الماضي تم اخراج صناعة الألبسة من ايطاليا الى رومانيا بسبب ارتفاع التكاليف وخاصة أجور العمالة  وعندما ارتفعت التكاليف في رومانيا انتقلت في الصين ثم عندما ارتفعت في الصين ذهبت الى بنغلاديش .. ولكن ايطاليا التي تعتمد على الألبسة الراقية وذات الجودة والمسايرة للموضة لجأت الى تونس  القريبة  منها لتصنيع  احتياجات أسواقها , وهذه ميزة  يمكن أن توفرها سورية وتركيا معا ًوبقوة , وفي الوقت نفسه يمكن أن تعمل سورية  لصالح شركات ألبسة كبرى على غرار بنغلادش أي أنّ سورية لديها فرصة للتصنيع  بنوعيات عالية الجودة كما تمتلك فرصة تصنيع الألبسة الشعبية

3 ملايين موظف و2.5 مليار دولار صادرات في 5 سنوات    
  
  وعن امكانية استعادة صناعة الألبسة السورية  لموقعها قال "سمحا " إذا توفرت المقومات فيمكن أن نشغل 3 ملايين عامل بعد خمس سنوات وأن نستعيد امكانياتنا التصديرية اكثر مما كانت قبل الحرب حيث كانت صاردات النسيج تشكل 35 من الصادرات الصناعية  , كما  يمكن ان نصل الى 2 مليار وحتى 2.5  مليار دولار صادرات في غضون سنوات  وأكثر إذا ما تمكنا من دعم صناعة الألبسة والنسيج واستنهاض امكانياتها بشكل مدروس ومخططة ونجحنا في العناقيد الصناعية  ولا اعتقد ان الأمر صعب يقول " سمحا  " فهذه الصناعة عريقة وقديمة والخبرة فيها مهمة  وإمكانيات التدريب كبيرة جداً  وهنا يستطرد قائلاً : لكن علينا أن نُحسن قيادة علاقات  التعاون مع الخارج وخاصة تركيا وأن نسعى للعودة الى منطقة التجارة العرية الكبرى وبألم يتابع حديثه : في الحقيقة كنا معزولين عن العالم بسبب السياسات الفاشلة وطريقة التفكير السياسة التي كانت سائدة وآن الآون لنأخذ ونبني فرصتنا الاقتصادية والصناعية كما نستحق وكما يليق ببلادنا وامكانياتها .

 
 الانفتاح الاقتصادي .. والأمل 

وسألنا الصناعي نور الدين سمحا عن رأيه بالتوجه نحو تطبيق اقتصاد السوق الحر وفيما إذا كانت الصناعة السورية مستعدة له وهل كان هناك تسرع في التحول الى تطبيقه بهذه السرعة .. فقال : 
 
أرغب أولاً أن أُقدم الأمر من وجهة نظر المستهلك قبل ان اقدمها من وجهة نظر المنتج  .. فنحن عشنا في حصار 12 وكانت البلاد بحاجة الى كل شي اليوم جاءت الحكومة الجديدة وقالت اقتصادنا هو اقتصاد  سوق حرتنافسي هي بذلك أرادت  أن تُشيع حالة من الارتياح عبر توفير السلع اي الانتقال من حالى الندرة الى حالة الوفرة وهذا كان مهم خاصة وأنه ترافق مع انخفاض في الأسعار وانتفاء حالات الاحتكار من الأسواق  
أما من وجهة نظر المنتج فأعتقد أنه كان من الأفضل أن يتم الانفتاح بطريقة متدرجة ومدروسة أكثر حتى يتمكن الصناعيون والمنتجون  من إعادة هيكلة أعمالهم ليبدو أكثر استعدادا للانفتاح وللمنافسة القادمة من الخارج
 
الآن هل كان للإنفتاح أثرسلبي على السوق المحلي والصناعة لا أعتقد ,  فنحن عشنا في السنوات الأخيرة  في وضع صعب جداً وامتد حتى الآن  , ولكن الفرق أنه اصبح لدينا أمل بالإصلاح والتحسين وبالتالي يمكن لنا أن نصبر بعض الوقت حتى نتمكن من الوصول الى واقع اقتصادي أفضل.

سعر الصرف الحقيقي 13 ألف ليرة

وأنت تتحدث الى صناعي كبير لابد وأن تخوض معه في الواقع الاقتصادي الذي تمر به البلاد وخاصة سعر الصرف  وتراجعه الكبير وفيما إذا كان سيؤثر على التصدير ومقاربة تكاليف الانتاج   :
ليقول : في الحقيقة من الواضح أنّ هناك تلاعب بسعر الصرف .. وتراجعه كان كبير فمثلا 100 دولار كانت توفر مليون ونصف المليون لصاحبها اليوم تُصرف ب مليون  ليرة أو أقل , والذي حدث أنّ انخفاص الأسعار لم يكن معادلاً لتراجع سعر الصرف مايعني أنّ هناك تلاعب ,  وسعر الصرف الحالي وهمي أي أنّ المواطن لم يعد يحصل على سلع بمقدار قيمة عملته  وهنا يقول " سمحا ً "  : برأيي سعر الصرف الطبيعي والمعقول اليوم هو بين 12 الى 13 الف ليرة وربما أكثر
وأردف قائلاً : لكن الأثر الأهم  سيكون على القاعدة الصناعية التي تكبدت خسائر من تراجع سعر الصرف , إذ أنه في  في المرحلة الماضية قامت المنشآت الخاصة برفع الرواتب والأجور ,  وشخصياً كنت من الداعين لرفع الرواتب لتعزيز قدرة العمال على مواجهة تكاليف المعيشة ولكن مع قدوم الادارة الجديدة وتحسن الليرة صارراتب الموظف أفضل وهذا جيد , ولكن بالمقابل انعكس الأمر سلباً على التصديروأعتقد أنّ هذا التأثير سيكون  مرحلياً لأن حجم الانتاج والتصدير مع الوارد الى المركزي هو الذي يحدد السعر الحقيقي للدولار وأضاف : قد يبدو الأمر الامر شائكاً  والأرضية ربما ير سليمة لان هناك من يسرق المواطن عبر تخفيض قيمة الدولار من قبل بعض ضغاف النفوس خاصة وأن هناك دولار تم طرحه في السوق السوداء قادم من الحوالات أو من مساعدة الناس لبعضهم وأضف على ذلك حبس السيولة الى أخره مما يدركه ويعرفه الجميع .. لكن ولنكون ايجابين وننظر من الزوايا الصحيحة فإن حدوث ذلك في هذه المرحلة أمر طبيعي جداً بل ومتوقع , مشيراً الى أنّ سورية تشهد ولادة جديدة بعد طلق دام 14 سنة و من الطبيعي ان تكون الولادة صعبة بل ومتعثرة  والأوجاع كبيرة وبالتالي علينا ان ندرك أننا اليوم ندخل مرحلة جديدة  نعمل فيها  جميعا ًمع وجود الأمل والرغبة الكبيرة بالعمل واتلنهوض باقتصاد بلدنا بما ينعكس على الجميع .   
وقال : ربما سيؤثر علينا تذبذب سعر الصرف وحبس السيولة خاصة لجهة تأمين الرواتب والنفقات ولكن أعتقد أن المهم الآن أن يكون المسار الاقتصادي والانتاجي في الطريق والاتجاه  الصحيح


أخيراً سألنا  الصناعي السوري عن " تالس "  فقال : شركة سمحا اليوم تصنع ماركة  "تالس " التي  تقدم هوية خاصة  بجودة عالية وبطريقة ونظرة عالمية تخاطب شريحة  كبيرة وواسعة وتتلاقي مع خطوط الموضة العالمية ,  مشيراً إلى أن هناك تعاون مع شركات إسبانية عالمية في التصميم  .. موضحاً أنّه والى جانب وجود متاجر باسم " تالس " في مختلف المحافظات والمدن السورية .. هناك تسويق  لها  في الامارات وفي العراق  حيث تمتبلك الشركة صالات باسمها 




التعليقات:
الاسم  :   الحجي  -   التاريخ  :   03/03/2025
المهم ما يرجعوا جماعة المنصة والمعارض يلي كانوا على ايام بشار الفار

الاسم  :   تركيا  -   التاريخ  :   03/03/2025
يمكن ان تكون تركيا مكملة لنا ولكن الخوف من نوايا ها ببلع الصناعة والاسواق فاحذروها ولكن بالعموم الطرح مهم للغاية ان نتمكن من ملامسة مصالحا مع تركيا وان نكون ندا لها وليس تابعين لها

الاسم  :   تركيا  -   التاريخ  :   03/03/2025
يمكن ان تكون تركيا مكملة لنا ولكن الخوف من نوايا ها ببلع الصناعة والاسواق فاحذروها ولكن بالعموم الطرح مهم للغاية ان نتمكن من ملامسة مصالحا مع تركيا وان نكون ندا لها وليس تابعين لها

الاسم  :   صراف  -   التاريخ  :   03/03/2025
مستشار البنك المركزي قال ان السعر الحقيقي للدولار هو من 17 الى 20 الف ليرة الله يفرجها علينا وترجع الامور تتحسن ويصير المركزي مسيطر عالوضع

الاسم  :   صحفي  -   التاريخ  :   03/03/2025
شكرا للصناعي نور كلام موزون ومبشر نتمنى ان تتحق الاحلام الكبيرة وان تنهض بلادنا وصناعة بلدنا

الاسم  :   ساحلية  -   التاريخ  :   03/03/2025
ركزولنا على التوظيف .. الوضع بيأسي عم يفصلونا بلا سبب من عملنا ..

الاسم  :   مهتم بالسوق السوري  -   التاريخ  :   03/03/2025
العناقيد الصناعية تهدفادة الحقيقية للتعاون والتنسيق بين عة التجمع المجردة إلى اإلرالعناقيد الصناعية إلى تجاوز فكرناصر السلسلة المختلفة تؤدي في نهاية األمر إلى تحقيق ربحية أعلى للجميع، من خالل خلق وسط من المنافسة التي تؤدي إلى رفع اإلنتاجية.وهي ة التقليديةها في وجه النظرة التي تقف في جوهرالفكرللصناعة، والمتمثلة بالقطاع الذي يشمل جميع الصناعات ذات اإلنتاج النهائي المتشابه، والمرتبط غالبا ً بالتردد في التنسيق والتعامل بين المتنافسين واالعتماد األكبر على الدعم والحماية الحكومية دون غيرها . نشد عهلى يد الصناعي السوري بان العناقيد خطوة نحو مستقبل افضل للصناعة السورية وخاصة صناعة النسيج فاهل الشام يملكون ملكة صناعة النسيج في دمهم

الاسم  :   مها  -   التاريخ  :   03/03/2025
بدنا تنزيلات اكتر في صالات تاليس مراعاة للظروف الحالية

الاسم  :   نورا  -   التاريخ  :   03/03/2025
تاليس .. فخامة الاسم تكفي بس غالية شوي

الاسم  :   محمد الصناعي  -   التاريخ  :   03/03/2025
العناقيد الصناعية هي الحل للصناعة السورية ككل وليس لصناعة النسيج .. شكرا على طروخات الصناعي نور الدين سمحا .. وانشالله تكون النظرة كلية لهذه الصناعة وان يجري العمل على استقطاب العمال من كل البلاد وتدريبهم

الاسم  :   مهتم  -   التاريخ  :   03/03/2025
عندجما يتحدث الصناعي فإن الحديث يأتي متوازنا وواقعيا .. اعتقد أن السيد نور وهو ابن عائلة عريقة استطاع ان يوصل ما تحتاجه صناعة النسيج ببساطة و بوضوح شديد .. علينا ان نبدأ فورا لأن الصناعة هي قارب نجاة شكرا للصناعي السوري

الاسم  :   كويتية  -   التاريخ  :   03/03/2025
ألبسة تالس جملة جدا وتناسب تقاليدنا نرجو فتح محلات لكم في الكويت . وانا بوصي دائما عليها

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس