موضحاً أنّ عودة الشمال السوري يعني عودة الزراعات الإستراتيجية للإقتصاد السوري من القمح و القطن و الشوندر السكري و دوار الشمس و الذرة و غيرها

ما يعني تخفيض تكاليف كل الصناعات الغذائية و خاصة تخفيض تكاليف الأعلاف التي تنتج من عملية فصل نواتج تلك الزراعات ومعه تخفيض تكاليف جميع المشتقات الحيوانية من اللحوم الحمراء و البيض و الفروج و مشتقات الألبان والأجبان و معه زيادة القوة الشرائية لليرة و للدخل بشكل عام

وأضاف الخبير الاقتصادي جورج خزام : إن جريمة التسعير بسعر أقل من تكاليف إنتاج تلك الزراعات الإستراتيجية كانت سابقاً من أجل تشجيع الإستيراد و قبض العمولات من خلال تآمر اللجنة الإقتصادية على المزارعين واليوم يجب الشراء منهم بسعر قريب من السعر العالمي

معتبراً  إن عودة الشمال السوري يعني توسيع الأسواق و زيادة الإستهلاك للسلع التي تعاني من الكساد و فائض العرض مثل الحمضيات و التفاح و غيرها

وختم حديثه بالقول إن الصناعة الغذائية التركية ( فروج و بيض ) تتفوق على الصناعة السورية لأنّ كل الاعلاف منتج زراعي تركي